الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عبد الحافظ الصمدي
الزميل الفائشي والرأي الآخر ..!
الساعة 18:56
عبد الحافظ الصمدي


قبل أيام أجريتُ حواراً صحفياً مع رئيس المركز العالمي للقرآن الكريم الدكتور/ أحمد صبحي منصور - استاذ التاريخ في الأزهر سابقا..

كان حواراً جريئاً ومثيراً ومفيداً حتى لمن سيرد عليه من الطرف الآخر، فالمفكر الاسلامي "صبحي منصور" يكتفي بالقرآن مصدراً وحيداً للتشريع وله أدلته ومبرراته فيما يذهب ويؤمن به تياره، بعثت بالحوار لعدة صحف يمنية؛ حكومية وأهلية "ليبرالية" لكنه لم يجد حيزاً للنشر لدى دعاة الليبرالية والقومية وأصحاب اليسار من المزايدون بحرية الكلمة ولدى من يرفعون شعار "الرأي والرأي الآخر" على غرار شعار "الاسلام هو الحل"، حين تكون الشعارات فارغة المضمون.. هذا الحوار أخيراً وجد له حيزا للنشر في موقع الخبر الذي يرأس تحريره الزميل الرائع صفوان الفائشي..

الزميل الفائشي عندما حدثته عن الحوار ودون أن أطلب منه النشر بادر بطلب إرساله اليه وفعلاً قام بنشره في صحيفته الالكترونية دون تحوير أو تحريف..

تحية اجلال واكبار للزميل الفائشي فهو من الزملاء القلائل الذين يؤمنون بالرأي والرأي الآخر والغريب انه لا يبدو عليه تشدقا بذلك وبالأفكار الليبرالية، لكنه يؤمن أن الوسيلة الاعلامية متاحة لأي تيار لديه أفكاره في إطار الحرية التي كفلها الاسلام كمبدأ قبل أية قوانين وضعية وطالما المبادئ في إطار السلمية وفي مجال الرأي ويدرك أن ناقل "المعلومة أو الرأي ليس طرفاً فيه"..

يكفي  أن ما قام به الزميل الفائشي في ظل النفاق الليبرالي كان مغايرا لتلامذة المدرسة الليبرالية والقومية واليسارية باليمن، فهو  ليس منهم طبعا لكني أصبحت أحبذ الانتماء لمدرسته.. شكرا له " فهو قام بما يؤمن به وأنا اقوم بواجبي في الشكر" .

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص