- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ينكر الحوثيون أنهم على علاقة بإيران لكن الصرخة تفضحهم. فشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل أغنية إيرانية بالصوت الإيراني كومبارس حوثي. الهتاف بالموت يمثل طقسا من طقوس الثقافة الخمينية .حيث كان هذا الشعار من أبرز الشعارات التي أطلقها الخميني عقب استيلائه على السلطة في إيران العام 1979، وتحول هذا الشعار إلى ركن أساسي من أدبيات إيران. كان يرفع في كل مناسبة وخلال صلاة الجمعة.
وقد ذكر رفسنجاني في مذكراته التي كتبها في الثمانينات أن الخميني كان قد وافق على إلغاء الشعار. انتقل الشعار إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم مؤخرا إلى صنعاء. تذكر التقارير أن الخميني كان على تنسيق مع الأمريكان لرفع هذا الشعار لتحريض الشارع الإيراني. هذا ما كشفت عنه الاستخبارات الأمريكية CIA حيث مهدت إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر للخميني الاستيلاء على السلطة ومنعت الانقلاب العسكري على الشاه. وهذا يؤكده الواقع فكل رؤساء أمريكا من كارتر مرورا بريغان وجورج بوش الأب والابن وكلنتون وأخيرا أوباما وترامب كلهم هددوا بضرب إيران ولم يضربها أحد. وبالمثل إيران لم تتعرض للمصالح الأمريكية. وفضيحة إيران جت خير دليل على ذلك. فقد اشترت أمريكا 3000 صاروخ لإيران عام 85 قامت إسرائيل بنقلها إلى طهران أثناء حرب إيران مع العراق. وليس بخاف على أحد كيف أزيلت الشعارات المعادية لأمريكا من جدران طهران بعد الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا. قال الرئيس حسن روحاني في مقابلة مع ال cbc الأمريكية أن شعار الموت لأمريكا الذي يردده الإيرانيون ماهو إلا للتذكير بالأزمات المتعددة بين طهران وواشنطن وهو ليس إعلان حرب على الشعب الأمريكي.
وهو نفس ما يقوله الحوثيون للأمريكان أن الموت المقصود هو موت سياسي معنوي وليس الموت الحقيقي. لكنهم يضحكون بهذا الشعار على الدهماء من الناس. الحوثيون يستخدمون هذا الشعار للاستهلاك المحلي والتخدير الموضوعي وكمسكن للجماهير. فالشعار لا يضر أمريكا ولا إسرائيل لأن الذين يموتون في صنعاء وتعز والحديدة والبيضاء ومأرب هم يمنيون ولا يوجد أمريكي أو إسرائيلي واحد. على العكس أصبح العالم يحاصرنا تعاطفا مع إسرائيل المهددة بالموت من قبل هذه الجماعة الخارجة من جوف التاريخ. جماعة تميل إلى التبسيط التسطيحي تتوهم حالة من الطهارة بينما هي ملوثة بكل بكتيريا التلوث.
تنطلق من تفكير عنصري متطرف معتقدة أن بقاءها لا يمكن أن يستمر إلا بتكريس الانغلاق. تحاول صناعة حائط للمبكى لتضع عليه الآلام المصطنعة ضد شركاء الوطن والعقيدة. هذا الحائط يؤدي في النهاية إلى شرذمة الانتماء والبحث عن رموز أسطورية ك حسين علي بن ابي طالب و حسين بدر الدين الحوثي وأرادوا أن تصبح قضية المجتمع مرتبطة بالحسينين. وهنا يصبح كل معارض لهما مهددا بحياته وعرضة لكل الطفيليات. هذه الشعارات الزاعقة يدرك القادة الحوثيون أنها للتسويق ليس إلا. لأنهم يدركون أن النظام الدولي يقوم على العلاقات بين الدول. لكنهم يستخدمونه لتخدير أتباعهم.
الخلاصة أن الحوثيين باعوا اليمن لإيران مثلما باعت الشرعية اليمن للسعودية والإمارات مع الفارق أن إيران اشترت بثمن بخس والسعودية دمرت بحقد أسود. فأين اليمنيون الذين يستعيدون بلدهم من هؤلاء؟
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر