- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أخطر ما يهددنا هو الفرز العرقي .. الفرز العرقي إنتحار ..إبادة .. تصفية .. حروب مستمرة .
الصراع سياسي وليس عرقي .. هذا ما يجب أن نتمسك به في مواجهة مشروع الانقلاب . وإذا ما برز سلوك على اي مستوى ، وبأي صورة كانت ، يحفز على توجيه الدفة نحو المسار العرقي فذلك إنما ليدفع البلاد نحو تسوية المسألة على قاعدة الأقلية والأكثرية .. يعني تسوية طائفية .
يجب أن لا نندفع الى هذا الطريق الغلط لأن نتائجه ستكون كارثية بكل المقاييس .
لا ننسى أن الانقلاب على العملية السلمية التي حددت معالم الطريق نحو التعايش كان هدفه الاحتياطي ، الذي ظل مسكوتاً عنه ، هو الإقرار بهذا الفرز العرقي لنصل منه إلى تقسيم طائفي للبلاد ، ومنه إبقاءها في حالة حرب دائمة مع حماية خارجية "للأقلية" وحقها في حمل السلاح لحماية نفسها.
لا نضيع البوصلة في لحظة إرباك قد تحمل معها رجس الانقلاب والحرب إلى محطة يتحدد السير فيها في اتجاه واحد ومؤشراته لا تخفى على أحد . العالم يراقب الصراع في اليمن ويترقب أي دليل يبرر المشروع الذي يبحث عن حل طائفي ..
لنعد إلى الخطاب السياسي ، ونسمي المخطئ بعنوانه الذي ارتكب به الخطأ ، ولا نسهم في تهشيم المجتمع الذي أراد الانقلاب تهشيمه تماشياً مع المشروع الايراني الذي قلنا أكثر من مرة أنه يستهدف تفكيك الدولة في المنطقة العربية ليعيد بناءها طائفياً .
إن الذي يعمل من أجل الدولة المدنية، دولة المواطنة يجب أن يؤسس لها في قلب الصراع ويتجنب أي خطأ قد يؤدي إلى تعثر مشروعه ..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
