- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لا يمتلك الساسة اليمنيون لا الحكمة الكافية، ولا القدرة، كي يتجاوزوا كل هذه الكارثة المعقدة.
ربما سنكتشف بعد مرور الوقت، واكتمال قمر الندم، أنه كان من الأفضل لليمنيين أن ينقسموا إلى ثلاث دول زيدية وشافعية في الشمال، وجنوب. أو ثلاثة أقاليم مشابهة.
فلن يحدث استقرار قط وأنت ترغم على أن تخضع لخرافات دينية ليست فقط متصادمة مع الحضارة ومع علمانيتك بل مع معتقدك الديني أيضاً!
وعندما يكون عبملك سيداً، لأن كتاب شمال الشمال قال ذلك، فالآخرون - ممن لا يجدون هذه الخرافات في عقائدهم وكتبهم- ليسو ملزمين بالخضوع لها. أما عملية إخضاعهم بالقوة فلن تزيد الأمور سوى تعقيداً وعنفاً وفوضى.
في كتابه الأخير Weltordnung أو النظام العالمي قال هنزي كيسنغر، وهو على مشارف الرابعة والتسعين، في الفصل المخصص للإسلاموية والشرق الأدنى: نجت أوروبا من حروبها الدينية وأوهام الحقائق المطلقة عندما أدركت الخيط الفاصل بين الله والقيصر، وكانت الدنيا لقيصر والدين لله.
التناقضات اليمنية لن تمسكها سوى العلمانية، إذا أردنا بلداً واحداً ومستقراً. هذا سيعني أن يكمل الحوثي بقية حياته في جحر الضب، ويتلاشى الزنداني في ملكوته منفصلاً عن أرض القيصر، أي السياسة.
تجاهل كل هذا ومحاولة خلق دولة بكل هذه التناقضات الدينية القاتمة لن يمكننا من خلق دولة مستقرة. وبالنتيجة سيموت الكثيرون بلا طائل، العلمانية الديموقراطية هي الحل.
نهاركم سعيد.
(من صفحته على الفيس بوك)
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر