- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
لا تجد ما تواسي به نفسك في مدينةٍ ، قد تبدو اليوم - ربما - أكثر حاجةً لتحية مواساة أو إيماءة تضامن عابرة ، تجاه كل ما يطال تفاصيل حياتها المشرعة على العبث والفوضى والخراب .
تبدو القرية أشبه بشرفةٍ صالحةٍ للتأمل في الملامح المُلْتَبسة - وراء تلك التلال والهضاب - لمدينةٍ ، ستصحو ذات يوم لتجد نفسها بلا ملامحٍ وبلا أحلام أيضاً ، مكتفيةً بأكاذيب ما يُطلق عليها من نعوت هادئة ومفردات ، تدرك إب أنها لم تكن سوى جرعات مخدرة ، تمكن فيها اللصوص من إعمال مبضعهم في جسد المدينة وتفاصيلها القابلة للسطو والمصادرة .
في القرية حيث تستوطنني إب بمزاج مليكة ، انتهى بها المطاف هنا...
بين يدي نخاسٍ ، لم يعد ليهتم لتاريخها ، إلّا بالقدر الذي توجبه المقاييس النفعية ومدى ما سيجنيه منها .
أحاول إيقاظ إب ناثراً بين يديها التنبؤات الجيدة والمغرية ، طمعاً في الحصول على لحظة احترام للذات بمعزل عن الوهن الذي ، منح اللصوص عدة الإستقواء على مدينةٍ ، لم نكن فيه سوى أدوات محكومة بالخوف والخوف وحده .
يستمر مسلسل السطو تارة على أراضي الدولة والأوقاف وتارةً على أملاك مواطنين ، لا يملكون من أدوات القوة ما يمكنهم من مقارعة العتاولة ، وليس ثمة من جهة مسؤولة يمكنها أن تقف إلى جوار كل منتهك ومظلوم .
بأدوات الدولة - إن سلمنا أن هناك دولة - يسطو عبدالرحمن الفلاحي على أملاك ورثة المؤيهم الصنعاني ، والذين يقرون له بملكيته للمساحة الموضحة بالحكم الصادر لصالحة. والبالغة ( أربع قصب ) بحسب منطوق الحكم ، حيث قام ضابط الأمن الفلاحي بالبسط على ما يتجاوز مساحة. ما هو له ، وتسويرها وبناء غرفة فيها ، بدعم من أطقم عسكرية مسلحة ، كان يجدر بها حماية المواطن وممتلكاته لا الإشتراك في نهبه والنيل من آخر ما بقي من فكرة الدولة .
يحاول ورثة المؤيهم الصنعاني -كما إب - البوح بمظلوميتهم ، تلكم المظلوميات التي قد تنال من أكاذيب تواجد سلطة محلية ، لم تكن بحجم مسؤوليتها وخدمة مواطنيها ، بقدر تفانيها في منح مشاعر السخط القدرة على النمو والتكاثر في مدينةٍ ، خلصت في النهاية إلى سحب احترامها لسلطةٍ - يكاد ( تقديم عزاء هنا ..تهنئة هناك افتتاح مشروع خاص ..) هو الإنجاز الحاضر - لتعيش رفقة الخوف والظلم والقهر والأحلام التي لم تتحقق .
تتحول أدوات الدولة إلى ملكية خاصة ، فيما يحضر الدكتور عبدالواحد صلاح في أروقة ( الواتس آب ) من خلال الأخبار التي تملأ ( الجروبات ) عن نشاطاته ، التي لن تكون كافية لأن تهبه إب التقدير الجيد ، متناسياً أن مفاهيم الدولة والمواطنة والحقوق ، لا يمكن لها العيش في بيئة لا يسمع فيها صوت الدولة ، وأن من كان ( ملاكاً ) اليوم ربما يكون غداً شيطاناً .
لا قيمة لنشاطات لا تدفع الدكتور لأن يقف ولو مرة إلى جوار مواطن ٍ يحاول عبدالرحمن الفلاحي اليوم السطو على أملاكه وبمساندةٍ من سلطة يقف على رأسها ( واقعاً ) الدكتور عبدالواحد صلاح .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر