- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
هذا هو الطريق أيها التائهون!
لا تتقاسموا ..كونوا مواطنين لا عصابة!
يحتفل العالم كله في هذه الساعة بذكرى وفاة نيلسون مانديلا
رفعوا صورته في باريس ولندن ومدن أوروبية أخرى ..
وحدهم العرب لا يحتفلون بالرجل ولا يتعلمون منه وهو الذي أحبهم ودافع عن قضاياهم طوال حياته
لكننا نحن اليمنيين اليوم أحوج مانكون للتعلم من نضال وكفاح نيلسون مانديلا ضد العنصرية بكل ألوانها السلالية والمذهبية والمناطقية
في سنة 1800 أي قبل 216 سنة بالكمال والتمام وصلت طلائع المستوطنين البريطانيين لجنوب افريقيا ..كي تصبح هذه الأقلية البيضاء خلال سنوات قليلة استعمارا عنصريا بشعا وقاتلا للشعب الأسود المظلوم والمنهوب
واشتعلت البلاد بالكفاح والنضال..
ودام هذا الكفاح المرير حتى سنة 1994 حين خضعت الأقلية البيضاء للقانون الذي يحكم العالم: المواطنة المتساوية!
خلال هذا الكفاح تم سجن نيلسون مانديلا 27 عاما قضاها في سجنه الإنفرادي المميت..وليخرج من السجن للنضال والكفاح .. والتفاوض!
خلال التفاوض مطلع تسعينيات القرن العشرين أبانت الأقلية البيضاء عن خطتها الخبيثة: التقاسم هو الحل!
حاولت الأقلية البيضاء أن تحتفظ بامتيازاتها عن طريق التقاسم. .تقاسم السلطة! واقترحت مجلس رئاسة دوري!
وكان ذلك بحجة أنها اقلية لا تتجاوز 6% من السكان! وأنها لو خضعت للديمقراطية فلن تصل للسلطة أبدا ..!
أصر مانديلا على خيار الديمقراطية القائم على المواطنة المتساوية بين السود والبيض
ولا خيار آخر!
وخضعت أخيرا الأقلية البيضاء التي حاصرها العالم كله طوال القرن العشرين
وأصبح نيلسون مانديلا أول رئيس منتخب أسود لجنوب أفريقيا سنة 1994
وهدأت جنوب أفريقيا!
ولتصبح اليوم معجزة أفريقيا!
اليوم أصبحت جنوب أفريقيا واحدة من أهم 10 دول في العالم في السياحة
والأولى اقتصاديا على مستوى افريقيا
والثانية بعد الصين في مجال التنمية
في جنوب أفريقيا 12 لغة رسمية
وقوميات متعددة ..لكن المواطنة المتساوية الحاكمة جعلت من هذا البلد جوهرة أفريقيا والعالم
لو أنهم تقاسموا كعصابة على الطريقة اليمنية بعيدا عن القانون والمواطنة المتساوية .. ماذا كانت ستكون النتيجة؟
لو أن عصابة البيض اجتاحت البلاد ودمّرت بيوت مناهضيها وسجنت معارضيها..ماذا كانت ستكون النتيجة؟
لا يمكن لشعب تحكمه أقلية أن يستقر ..مابالك أن يتقدم أو يعيش كما يعيش العالم
المواطنة المتساوية ياقوم هي الحل
مواطنة قائمة على احترام القانون
العالم كله يتغير سواكم يا غبار التاريخ!
ما كان لأوباما وهو سليل أسوأ عبودية عرفها التاريخ أن يصبح رئيسا ..بدون المواطنة المتساوية!
لقد انتخبته الأغلبية البيضاء!
تنفسوا الهواء الطلق أيها المجانين
عيشوا عالم القرن الواحد والعشرين
لا عالم القرون الغابرة الغبراء!
«من صفحته على الفيس بوك»
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر