- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كل صباح أصحو على فجيعة غياب
قبل ثلاثة أيام غاب للأبد أحد أروع وأجمل أبناء عمي ..صالح ابن عمّي علي
واليوم يرحل العزّي مصوّعي!
في الواقع. . أشعر أنني أموت كل صباح معهم!
تتساقط روحي وتنهار مثل جبل جليد
كل ما أقوم به هو أن أحاول لملمة أشلائي المُتناثرة من أرجاء البلاد ، ومن زوايا الصباحات الواجمة ! ألملمني! ..ربما كي أشعر أنني مازلت حيّا!
ومثل امرئ القيس تمنيت. . فلو أنّها نَفْسٌ تموتُ جميعةً ..ولكنَها نفسٌ تساقطُ أنفُسا
يموتون صَبْراً .. بلادٌ بكاملها تموت صبرا
يموتون قهرا ..بلادٌ بكاملها تموت قهرا
العزّي مُصَوّعي الشاعر والثائر غادرنا صباح اليوم في رحلته الأبدية النهائية
ليست المغادرة ما يحزنني!
فهذه نهاية كل حي
ما يحزنني حدّ الموت ، أن يغادر بلاده وهي تتحطم أمام عينيه في لحظة بائسة لم يتخيلها يوما ..وقد كان العزَّي صانعَ أحلامٍ كبير!
هاتفني العزّي من الحديدة قبل أسابيع بصوته الهادر الكاسر
وكعادته معي يهجم بالشعر أوّلا!
في بِضْعِ ليلةْ
سقطتْ صنعا قتيلةْ
أينَ منها قادةُ الجيشِ
..وشُيّاخُ القبيلة!
لم أعرف كيف أرد على التساؤل الشعري الحارق للعزّي مُصَوَّعي!
كان صوته الجهُوري الأجَش محروقا على البلاد .. شعرت بجمر صوته يتلاشى رمادا
كان يذوى .. كان يموووت!
كان نقيّاً مثل غيمة
وناصعا مثل مسجد
في العام 2014 كتبت مقالا في صحيفة الثورة عن مبدعي اليمن في غرفة الإنعاش ..وكانوا ثمانية! ..كان العزّي مصوّعي أحدهم
واستجاب الرئيس هادي في اليوم التالي وصرف لهم مبلغا
بعدها بأيام وعبر الهاتف سمعت صوته الجهوري الفخم يقول لي:
اليوم يا خالد تحققت أمنيتي!
لقد دخل المكيّف اليوم ولأول مرّة بيتي
وعمري خمسة وتسعون عاما!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر