- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
محمد علي الحوثي ما زال يواصل "شحت" المقاتلين.
آخر ما خرج من "جراب الحاوي" حكاية "نَكَف حاشد" ضد تعز.
تعز التي بعثت لنا المعلمين وأساتذة الجامعة والأطباء، والمهندسين، وموظفي الجهاز الإداري في الدولة...
تعز وجه اليمن الجميل، وقلبه الكبير، وعبقريته الخالدة يريد الحوثي أن يضربها بأهلنا في حاشد.
يستعين محمد علي الحوثي في مساعيه الفاشلة ببعض مشائخ حاشد الذين سبق أن فتحوا الطريق له إلى عمران وصنعاء.
يروج هؤلاء أن الحوثي يقاتل دفاعاً عن الوطن...اسألوهم: ماذا عن قتاله لمدة ست سنوات من 2004 إلى 2010؟ هل كان دفاعاً عن الوطن كذلك؟
فشلت محاولة الحوثي في حاشد، حيث لم يجتمع له إلا قلة قليلة ممن يطمعون في مكاسب مادية...
سبق لعبدالملك الحوثي أن حاول مع خولان مستغلاً حادثة "صالة عزاء آل الرويشان"، ولكنه فشل بفعل حكمة ودهاء مشائخ خولان، واليوم يحاول مع حاشد، ويفشل...
كان إمام العنصرية السلالية عبدالله بن حمزة يقول عن اليمنيين:
فلأضربن قبيلة بقبيلةٍ
ولأحرقن بيوتهم بالنارِ
فرق تسد...
هذا هو شعار أئمة الظلام يجدده الحوثيون اليوم لضرب مناطق اليمن ببعضها من أجل سلطة يرونها لهم بنص الكتاب، ولا يرون لليمنيين إلا المحارق والحروب...
لا يخدعوكم...
صدقوني إنهم لا يقاتلون إلا لسلطة وثروة بلادنا، ولو صح قتالهم دفاعاً عن الوطن اليوم، فكيف نفسر حروبهم الست ضد الجيش والدولة والمجتمع اليمني أمس القريب؟
انظروا كيف أصبح فقراؤهم أثرياء بين عشية وضحاها!
لا يسوقوكم إلى المحارق ليتنعموا هم بآخر موديلات السيارات، وليشتروا الأراضي الشاسعة في الحديدة وصنعاء!
ألا ترون كيف أفرغوا البنك من محتواه إلى حساباتهم الشخصية و"بدرومات" الفلل التي تملكوها في العاصمة وغيرها، في الوقت الذي يرسلون فيه أبناءكم إلى الحرب؟!
اعقلوا...
هؤلاء، لا مشروعهم مشروع اليمن، ولا أهدافهم أهداف اليمنيين، واقرؤوا ملازم حسين الحوثي وكتب أبيه إن كنتم لا تصدقون...
من العيب أن ينقاد أبناء وأحفاد حملة شعلة "الجمهورية والثورة" لنداء ورثة "نظام الكهنوت" بعد أن قاتل آباؤهم وأجدادهم ضده، حتى أسقطوه...!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر