- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يعتبر الصراع كظاهرة اجتماعية، عامل محرك للعلاقات الإنسانية ووسيلة للتغيير، كما أنه وسيلة بواسطتها نستطيع تحقيق قيمنا الأخلاقية، الأمنية، السياسية والاقتصادية، فإذا ما انعدمت الصراعات داخل مجتمع من المجتمعات فإنه يصبح جامداً وبالتالي مهدد بالزوال. ففي المجتمعات الصناعية تتسارع نسب النمو الاقتصادي، لكن هذا بدوره يخلق أوضاعاً وظروف جديدة للاختلاف والصراع على المصالح، فالصراع ظاهرة طبيعية في أي مجتمع، فهو موجود بين الفرد والمجتمع، بين الذي يملك والذي لا يملك، بين المدير والمُدار، وبين الذين يعتقدون بمبادئ ايديولوجية مختلفة إلى غير ذلك من أنواع الصراع.
وهذه الصراعات تهدد كيان الدولة وتهدد أيضاً التنظيمات الإيديولوجية أو العقائدية، مما يؤدي بهذه الجهات سواء الدولة أو التنظيمات المختلفة والمتناحرة إلى البحث عن مخرج يختزل أسباب الصراع إلى غاية ظهور ظروف جديدة تؤدي بدورها إلى البحث عن مخرج جديد، وبهذا يتميز المجتمع بحركية وديناميكية دائمة تؤدي إلى التجديد والتغيير.
وفي المجتمع اليمني، يُعد الحوار المخرج الوحيد للصراعات القائمة بين مكوناته، سواء القبلية أو الدينية أو السياسية أو الجهوية/ المناطقية، فالحوار هو ملة العقلاء وسبيل الحكماء في المجتمع الذي ينشد المحبة والعدل والإخاء، والحوار هو الإيمان بنبذ العنف بمختلف أنواعه والابتعاد عن العصبية لفكرة أو عقيدة معينة، ويتم فيه التركيز على نقاط الاتفاق والاختلاف لجعلها أساساً لإرساء قيم السلام والتسامح داخل المجتمع وبهذا تتحقق المصلحة العليا له وهذا هو غاية الحوار.
ونحن اليمنيون نستطيع بالحوار الجاد، أن نُحافظ على أمننا ووحدتنا وتماسك نسيجنا الاجتماعي وبالتالي الاهتمام بتنمية اقتصادنا والحفاظ على مصالحنا وتوسيعها في البيئة الخارجية وبهذا نعيد وزننا بين الشعوب والأمم. والحوار يبدأ بقناعة الأطراف المتصارعة بالجلوس إلى بعضها البعض، وهنا اشكر تنظيمي الإصلاح وأنصار الله، أن بادرا بالجلوس إلى بعضهما ومباركة القوى السياسية اليمنية والسلطة لهذه المبادرة، التي ستكون بإذن الله بداية لحقبة جديدة في اليمن، يسودها التسامح والتكامل بين أبناءه تلبية للمصلحة العليا للشعب والوطن.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر