- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أشعر بالإنهيار بعد صمودٍ دام لأكثر من 40 ساعة دون نوم، ما استطعت في الأمس الخلود إلى مخدعي رغم سهري في الليلة السابقة نتيجة لشدة حزني على فقد القائد الوطني البطل اللواء/ عبدالرب الشدادي..
لم أتفاجأ بخبر استشهاده؛ كوني توقعته منذ اندلاع المواجهات في محافظة مأرب، كنت أشعر، وأنا أنشر في صحيفة الرأي برس الإلكترونية أخبار المعارك الضارية ومقاطع الفيديو التي كانت تصلني مرفقة معها، أنه لن يمر وقتٌ طويلٌ حتى يصلني خبر استشهاده، كانت شجاعته، التي تجاوزت كل الحدود المسموح بها في الحروب، تنبىء عن قادمٍ مهولٍ في ظل الإختراق المتوقع لكتائب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من قبل الزعيم الكارثي وميليشياته الكهنوتية..
ما تفاجأت، لكنني حزينٌ؛ حزينٌ لإدراكي أن النموذج الفريد الذي كان يجسّده اللواء/ عبدالرب الشدادي في تمثيل شرف العسكرية لن يتكرر عما قريب، خصوصاً وثمة من يعتقدون أنهم قادة، وهم في الحقيقة ليسوا أكثر من بالونات ملونة يتم نفخها للزينة.
في ظل عاصفة حزن تلفح الوجوه، وتحني الظهور، هناك من يكابر، أو يحاول لملمة الروح المعنوية لمقاتلي المقاومة الشعبية والجيش الوطني، التي لا مناص من تناثرها، بالقول: سقوط الشدادي لن يؤثر في الجبهات ولن يحد من عزيمة الرجال؛ غير أني، وإن كان الأجدى أن أسير في ركبهم، أؤكد أن اللواء الشدادي كان قائداً استثنائياً لايمكن تعويضه بسهولة وأن غيابه عن الجبهات سيمثل كارثة مهولة أسأل الله أن يتم تلافي نتائجها في قادم الأيام والعمل على معالجة الأسباب التي أدت إليها، فالحقيقة المؤلمة التي لابد من قولها أنه ما كان لتلك الميليشيا أن تطال هامة مأرب وشموخها لو لم يكن لها عيون ترصد تحركاته ضمن القوة العسكرية التي يقودها.
سيفرح الحوثيون بمقتله، لكنهم لن يهنأوا طويلاً؛ إذ أن سفر الشدادي إلى السماء سينير دروب الأحرار لا محالة، فينتفضوا لتخليصنا والوطن من عتمة الكهنوت الحالكة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
