- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

الخبر الأعظم اليوم: الرجل الكبير، المفرد الكثير، عبدالرب الشدادي الذي عشق الميدان يزور السماء.
كنت والله على يقين من أنك ستنال ما تريد.
والله ما خلقتَ لزمن القيادات التي فتحت للحوثي صنعاء....
ما خلقت إلا لزمن مقطر من شوائب الخيانات يا سيد الرجال.
لن يفرح الحوثي ...
لن يهنأ القتلة...
قال أحد القادة العسكريين: والله إن في الميدان ألف شدادي.
وقال آخر: ترجل القشيبي فكان دمه وبالاً على الحوثيين، وسيكون دم الشدادي فتحاً مبينا.
كان حرصه على التقدم في الصفوف دليل شوق روحي عاصف إلى لقاء القشيبي...
الفارس النبيل الذي أشعل شعلة الثورة ضد الإماميين الجدد...
اتصلت بالشدادي مرة، قلت: كيف الأمور؟
قال: كل ما يسرك.
وكنت أعلم أنه يحرص على أن يكون في مقدمة الجبهات، فقلت له: أنت ملك للوطن، انتبه لنفسك.
ضحك بسماحة، وقال: لكل أجل كتاب.
عينة من الرجال مخلوقون من طينة مختلفة...
طينة تحوي نفائس المعادن.
الشدادي كله روح.
معدن نفيس.
نفس زكية.
الشدادي رجل فارع القامة في زمن أصبح بمقاس عبدالملك الحوثي.
ضاقت قماشة هذا الزمن على الشدادي فاستبدلها بقماشة بيضاء، وسافر إلى السماء...
في الوقت الذي ذهب غيره إلى الأبواب يطرقها، ذهب الشدادي إلى الميدان.
في الوقت الذي تاجر الكثير في الحرب، كان الشدادي قائدا زاهدا إلا في تحرير وطنه...
أووووه يا عبدالرب ما أكبرك في نفوسنا...
لا تحزنوا عليه...
هو الذي اختار...
افرحوا له...
نال هدفه...
وما ينبغي لمثل الشدادي أن يموت على سريره...
ذهب القائد الكبير، وترك الميدان يعج بكتائب الشدادي ورجاله...
الشدادي ابن مأرب ومأرب شديدة الخصوبة...
الشدادي نجل اليمن واليمن ولادة...
لن تُترك اليمن للصوص وقطاع الطرق، وبقايا الكهنوت الأحمق...
لا والله
تأبى كرامة اليمنيين أن يعيد الحوثي كهنوت الإمامة من شباك اللجنة الثورية ، بعد عقود من طرد أفكار الظلام من بلادنا العزيزة.
قلت للشدادي مرة في اتصال هاتفي: هل تعولون على الحل السياسي؟
قال: نحن لا نناقش هذه المسائل، مهمتنا هي الحسم العسكري مهما طالت المعركة...
أردف: وإذا لم نحسمها نحن، حسمها أولادنا...
رحمك الله
كنت دائماً تجلس على التراب...
هنيئاً للتراب جلستك عليه...
هنيئاً للتراب أن ضمك الليلة في قلبه...
ضم جسدك...
أما الروح فمع الخالدين...
في رحاب الله أيها القائد الكبير: عبدالرب الشدادي.
رحمك الله
ما أطيبك حياً وميتاً...
وأنى لمثلك أن يموت !
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
