السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الأستاذ/ خالد الرويشان
الشتائم لن تنقذ البلاد!
الساعة 18:20
الأستاذ/ خالد الرويشان

بدلا عن حماية البلاد وسمائها وإنسانها والحفاظ على مقدراتها ووحدتها تفرّغ البعض لشتم خالد الرويشان! 
يا لأرواح الفئران والصراصير ..والبعوض!
تعرفون البعوض! هههههههه
بعوض بدرجة رئيس تحرير صحيفة! 
الحملة جاوزت كل حد .. وكل معقولٍ أو مقبول! 
لكن الحملة في النهاية ونتيجة لضخامتها أثارت دهشتي ..مجرد دهشتي! وفي ذروتها أثارت ضحكي أكثر مما أثارت غضبي! ههههههههه

لقد ضحكت بالضبط حين اشتركت في الحملة إذاعات الfm تخيلوا ! تركت الزوامل وتفرغت لشتم العبدلله! 
وضحكت حين اشترك في الحملة خطباء مساجد بعينها! 
لكنني حزنت حين اشتركت في الحملة شاعرة! شاعرة أصبحت أستاذة في الجامعة! كتبت منشورا بذيئا! 
لا تكتب ذلك شاعرة ..ولا دكتورة ..ولا حتى امرأة! 

لكنني ما زلت أحتفظ باحترام بمظروف رسائل كتبتها هذه الشاعرة لي شخصيا ذات يوم قبل سنوات! 
لم يقرأ هذا المظروف إنسانٌ غيري حتى اليوم! ..ولن يقرأه أحد!
ماذا حدث أيها الفارغون من أيّة قيمة حتى يتم تنظيم هذه الحملة عبر الفيس بوك والصحف والإذاعات وحتى المساجد! 
تغضبون لأنني أتحدث عن الإمامة كتاريخ! 

وتغضبون لأنني أدين صواريخ التحالف. . وأدينكم كإنقلاب تسبب في ذلك! بل تسبب في كوارث كل ما نعيشه ونتجرعه كل يوم!
وتغضبون لأني أحمّلكم مسؤولية استمرار قصف اليمن لأكثر من سنة ونصف! 
تديرون دولة وتهربون عن المسؤولية! 
أقسم أني لو كنت في مركز صناعة القرار في هذه الظروف لأوقفت هذا العدوان خلال ايام واليمن رأسه في السماء! 

يلعن ابوها مصالح شخصية إذا كانت سببا في تدمير البلاد وتمزيق الشعب!
أتحدث عن الإمامة كتاريخ .. كنظام سياسي حاكم متخلف ويريد أن يعود اليوم! 
لا أتحدث عن طائفة أبدا ..ولا أسمح لنفسي! رغم تعصب ظاهر يراه اليمنيون جميعا ويراه العالم كله! 
ولكن خالد الرويشان لن يسمح لنفسه أبدا أن يتحدث عن طائفة أوفئة من شعبه ..أبدا
أتحدث عن الإمامة وأعوانها ..وتاريخها الميت الحي! 
أتحدث .. وسأتحدث! ولن أخذل هذا الشعب المظلوم أبدا مهما كانت النتائج!

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص