- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
تجدهم ، يمنيون من ذلك النوع من انتماء يمكن القاء خطبة عصماء عليهم للحفاظ على اليمن .
كأنما انت فقط واحد من الفيلق الاخير ولست اكثرهم استجماعا للاحساس بالهول والهوان ، كلمات ولو ببلاغة منتزعة من الوصايا الاخيرة للرجال الافذاذ
كتبت مرة قبل هذا كله عن حائط صد اخير
كان الحوثي لا يزال في مران وكان الجنوب لا يزال يطالب بإعادة المبعدين من وظائفهم واعادة الاراضي المنهوبة
وفي صنعاء ثمة انهيارات صامتة في المركز .
والسعودية تبحث في اضافة بعض الاسماء لكشف اللجنة الخاصة ، كنا وجودا متعبا ومنخورا بالفساد لكننا لم نكن قد كسرنا ناموسنا الوطني على هذا النحو اظنني حلمت في تلك المقالة بتنظيم غير منظم وأداء متمترس يصد الانهيار وفي ظهرهم يمن لا يجب تركه يتداعى وأمامهم مستقبل بلا ضغائن ، اسميتهم " العم الذي لا يتفوه باسمه احد" كان ذلك بتأثير من فيلم استخباراتي يحكي عن مجموعة لا تنتمي لأي من القوى المتصارعة لكنها تنتمي للهوية الوطنية ومهمة الحائط الاخير
اساتذة جامعات عسكريين شعراء مثقفين ورجال اعمال ، لربما لا يحضرون اجتماعا يوما وما من طاولة يبحثون حولها -سرا- الأداءات والخطوات الامثل لمنع الانهيار ، لكنهم هكذا من حيث يحيا ويتواجد كل منهم بمفرده يعمل في سياق مقاومة التداعي وبانسجام يضبط ايقاعه حس الحفاظ على البيت .
هل استعرض هنا كيف انني كنت زرقاء اليمامة ؟ لا، لقد رأينا الخراب القادم كلنا او اغلبنا ولم يكن على أي منا التمتع ببصيرة نافذة او مواهب رئيوية وقدرة على التنبؤ لرؤية هول يتقدم في الظهيرة منكشفا بلا أي غطاء او طريق التفافي ، كان مدججا فقط بإخلاصنا الشخصي الفردي لتصفية الحسابات عند البعض والتجريب عند البعض الاخر وها نحن بلد يتداعى والحلق عاطش والعيون ذهول هوية وارتجاف جسد يمن لم يعد يدري كيف يتلقى الطعنات ولا من أي الجهات يخان .
الان ، ليحاول كل من لا يزال يقظا ومنفعلا التوقف عن مراقبة خراب اعز ما لديه وليفعل شيئا .
ايماءات من هنا وهناك ومقترحات عبر العالم الافتراضي ومن هذه الارادات وتطويح الايدي بوجه السيل ومن خفقات قلب الانسان تتكون ارادة حياة وقوة وجود ومن الحصى والطمي تتكون صخرة صد .
يتفوه العقل بجملة احباطات على قدر من الواقعية والمنطق الظاهري لكن القلب المؤمن بالكينونة والذي يتجول في الخريطة بلا ضغائن ولا رغبة تشفي شخصية. ، يهجس انه لا يزال بوسعنا الفعل. ، لو مررت بشكل عابر على مرويات تاريخ سقوط المدن وبقائها ستجد فريقين ، الأول يحصي الثغرات ويراها جيدا ويعرف اختلال ميزان القوة ويتحدث بواقعية عن عبثية المقاومة معتمدا المنطق بينما يعتمد الفريق الاخر وهم القلة على حس الانتماء ولهج الكرامة الانسانية والاندفاع حيث لا يرى الثغرات والتصدعات لكنه يرى مدينته وأهله بعيون قلبه. هولاء البشر هم على الدوام من ينقذون بلادهم بضراوة القلب المستميت وليس بعقلانية الاستسلام للقدر ، لا اعرف من اعني بالتحديد ولا كيف ولا اسماء لدي ،، انا فقط اتلمس في هذه العتمة وجوه فرسان يقفون على الدروع المحطمة وفي صدر كل منهم بلد يجب ان يبقى .
هل نستسلم ونقول هكذا انتهت الحكاية بين الخارج بإرادة وخيار النجاة من مستنقعنا ولو بتقسيم المستنقع وبين مجاميع داخلية منفلتةة تتقاسم حوافز الانهيار ؟؟؟؟؟؟؟
صدقوني : لا يزال بوسعنا الصد وحماية هذا البلد الذي ، هذي اليمن. ، بالله عليكم اين نولي. ؟ وأي مكان قد يمنحنا بديلا للجذر والذكريات والشرف. ، " الان لنحافظ على اليمن بطريقتنا او نتوارى إلى الأبد .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر