- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
الكل - الميليشيات - يرمون لأنهم يتكئون على المقدس ، فالكل "قرآن ناطق" لقوى عمياء وبمقدس نقتل ونقتتل به منذ أن خُلقنا ووعينا على هذه الدنيا : "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ " ، الكل يرمي دفاعاً عن الدين ، والعرض والأرض والشرف واللُحمة وو..الخ ، جميعهم يرمون بنا وعلينا .. لكن تلك المليشيات مثل عيال ابليس يتراموا بباروت ، لا يتضررون ، بل يضحكون ويتلذذون .. كما تقول الحكمة الشعبية " عيال ابليس يتراموا بباروت " .!!.
كل يوم يفطرون ويتسحرون ويخزنون ويتجشؤون على هذه الروح السائبة /المباحة / المهدرة بعبثية ومجانية ، الروح التي تغتال من أمتلك قوة الغلبة ، والغلبة العمياء المدمرة التي لا تفرق بين المدني والمسلح ، وبين الطفل والعجوز ، والرجل والمرأة ، و القرية والمدينة ، بين المعسكر والحقل والمدرسة ..
أرواحنا السائبة تسفح على الطرقات والشوارع والجبال والبحار ، لا دولة تحمينا ، ولا حتى عالم دولي يفوقنا أنسنة يقول لهم وبمسئولية : "لا" ، " أوقفوا عند حدكم" ، فاليوم روح جارك تزهق وصديقك يختفي ، وبعد ساعات قد تكون أنت وأهلك أحد تلك الأرواح السائبة التي تزهق بلا رفة جفن ..
**
عن قرى وأوادم في "القبيطة "و"جبل جالس" ، و"المغنية "، عن "حيفان" و"تعز" ، تلك الروح التي يقتلها الحصار ، فتقاوم وتستميت لآخر عرق .. لكن الكاتيوشا أسرع وأقوى وأفتك . وكذلك الصاروخ الذي يخطئ رميته يقتل أيضاً .. و"كأننا خطأ مطبعي " يستبدل بكلمة أخرى ، ويعتذر عنه في العدد اللاحق .. ف"يا هارب من مليشيات القرآن الناطق ، يا ملاقيه صواريخ طيران التحالف" حتى في موتنا اليومي لا تستوعبه مابعد اللامعقول ..
حتى المناطق "المحايدة " كمدينة" إب " ، قتل بعض شبابها غيلة برميات "القرآن الناطق" التي يسددها الله والقرآن ، ف " مَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ" .. اقتل ودمر وأهتك ، واسجن ، وحاصر فالمليشيات المتوحشة تتشدد وتأتزر وتتسربل وتضم وتتجشأ وتتقيأ بالله وبالقرآن ، وبالقرآن الناطق ..
ف" القرآن الناطق يمدد /يقتل ولا يبالي " ..
**
أرواح سائبة في وطن متسيب مهدور حد التلاشي بإنسانه وأرضه ، ولقمته ، وأمنه .. "نعم" في بلد الأرواح السائبة ، من "جزع" قتل وأسر ، ودمر ، لكن تظل مقولات العرض ، والشرف والدين واللُحمة الوطنية ، والسيادة ، السلعة الأكثر رواجاً .. سلعة إقصاد الحرب .. فأنت في اليمن ..يمن "القرآن الناطق"..
رحم الله ضحايا القبيطة وحيفان وتعز ، وإب ، وكل مدن وأرياف اليمن ..
#لا_لزج_قرى_الأرياف_في_الحرب
#دولة_لاميليشيات
#دولة_مدنية
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر