- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
محمود ياسين
ماالذي كان بوسع الدكتور ياسين فعله ولم يفعل ؟
انا واحد من الذين كتبوا - بتهذيب الابن - كيف انه عليك التحرك يا ابانا الذي في المدينة الليبية .
ارسل الي يومها يخبرني هذا : ما الذي قد يفعله الحزب الاشتراكي او ياسين في فوضى كهذه ؟ كان في لهجته رنة عتاب تخلوا من ابوية لكنها لصديق يخبر صديقه ما معناه : انت تعرف الذي يحدث .
وصل بنا الامر حد الانخراط في اشتراكية محبة الدكتور ، نحن الذين لم نحضر اجتماعا ولم نتبرعم ضمن شبيبة فتاح لكننا مثلما هو حال الاحلام التقدمية التي بلا وجهة ولا مشروع ولا مرجعيات ، تلفتنا ووجدنا الدكتور ، والقينا على كاهلة عبئ لحظة صعود العصبويات والجماعات ، وهو كان محاطا بمثقفين وتقدميين وابناء مناضلي يسار ومكتبات لا تزال تحاول استيعاب "رأس المال" ، حزب لديه رأسمال مزيج من ابنائه المثقفين ومن قوارض الكتب ومن ربطوا ذهنيا بين الحزب والحقوق المدنية ، تربى بعضهم في اقسام الاصلاح الداخلية وفي بيوت ومقايل زمن القومية الجميل ، بينما لم يرث كل هؤلاء حزبا واداة قادرة على الفعل وانما سمعة تقدمية ومحبة لرجل لربما كان مضطرا للاهتمام بصحته بعض الشيئ وقد ادرك ان التنظيمات السياسة تشيخ اسرع من امناء العموم وان الشباب يحتاجون مشروعا وطنيا يحمل احلامهم وليس رجلا لم يكن بوسعه حمل كل ذلك العناء .
يتفوه البعض بالمبالغات مختزلين تاريخ رجل كهذا في تهمة فجة "مقايضة تاريخ الحركة اليسارية بسفارة في لندن ، او مقايضة تاريخه الوطني بمنصب دبلوماسي ، حاول الدكتور اشياء كثيرة واغفل بعض الامكانات لكنه بوغت مثلنا جميعا وقد انهكه الشتات فاختار لنفسه منفى اختياريا استكثره البعض بقسوة .
كان في مرحلة ما اكثر السياسيين تمتعا بالود والثقة الشعبيين لكنه كان بلا وعاء ولا خط يمكنه من تحويل ذلك الى قوة فعل في واقع يتحكم به المتحمون بالسلاح وبالجماعات ، وانا لا املك حق اسقاط التساؤلات وان اهجوا الرجاء الذي كان ، لكنني اتسائل مجداا : ما الذي كان بوسع الدكتور فعله ؟
ولقد انقسم المحبين بين محاكمة الدكتور ومحاكمة الحزب ، والحزب بدوره انقسم بين عدة مهام ، ليس من بينها أي مهمة يسارية.
«من صفحته على الفيس بوك»
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر