- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
إن اتبعت الأمر الوارد في العنوان، فأبشر بالموت، ولو كنت تتنفس، فكم من ميت يظن أنه من الأحياء، لأنه لا يقرأ.
لم يرد الأمر بالقراءة في أول الوحي عبثا، وأعظم ما في القراءة، أنها باب الأنس المفتوح، إذا أغلق الناس أبوابهم، وانصرف الصحب والأهل والأصدقاء، ففتح كل عظيم من أرباب المؤلفات يديه إليك لتقبل إليه فيؤنس وحشتك، ,ينادمك، ويحادثك متى أمرته، ويصمت بأمرك!
لذلك يقول ديكارت إن القراءة تعني العيش في صحبة أشرف الشخصيات في العصور الغابرة!
حقا «ما أعظم الكتاب... إنه عصارة الفكر، ونتاج العلم، وخلاصة الفهم، وواحة التجارب... إنه عطية القرائح، وثمرة العبقريات»، كما يقول تريستان.
الحياة أن تقبل إلى من لا يردك، عندما ينشغل هذا، وينصرف ذاك، ويتغير مزاج هذا، ويتقلب خلق ذاك، ولا أحد يفعل ذلك كالكتب. من أجل ذلك عد الألمان الكتب مستشفى النفوس.
الكتاب أجمل الأصدقاء، وأوفى الخلان، يعطي، ولا يأخذ. يمنح ولا يتطلب... وهذا ما جعل أبا الطيب يعتبر خير جليس في الأنام كتاب!
ألم يقل أحد الفلاسفة: «الكتب سعادة الحضارة، بدونها يصمت التاريخ، ويخرس الأدب، ويتوقف العلم، ويتجمد الفكر والتأمل»؟!
يخطئ الصديق، ويتجاوز الصاحب، ويتغير القريب، ولكل علة، إلا الكتاب. ألم تر إلى ابن المقفع وهو يقول:
كــل مصحـوب ذو هفــوات، إلا الكتـاب فإنه مأمـون العثـرات!
ما أكثر ما نشكو من كل عمر من السأم، وما أشد ما نعاني من كل جيل من الملل.
ونغفل كيف أن مونتستو اعتبر: حـب المطالعـة هـو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعـة!
اقرأ إن شئت أن تحيا. اقرأ حتى لا تموت...
ولا تنس هذه النصيحة، من مؤلف كتاب (تاريخ القراءة)، البرتو مانويل: عندما تقرأ استقبل المعاني بقلبك!
*نقلاً عن صحيفة "عكاظ"
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر