السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
سام الغباري
الهاشميون يمارسون الجاسوسية على تصرفاتكم
الساعة 23:32
سام الغباري

لن أكتب على "الهاشميين" مجدداً ، إنما اقنعوهم فقط ، أن يتركوا ممارسة الجاسوسية على تصرفاتكم ، وكتاباتكم ، أن يرحلوا عن وظائفهم المستعارة في اللجان الثورية التي قيّدت الدولة والمؤسسات ، أن لا ينهبوا أقسام الشرطة وسيارات الاسعاف ، وموازنات البلد .

قولوا لهم فقط أن يتحولوا إلى مواطنين بلا امتيازات ، شأنهم شأنكم ، وهمهم همكم ، أن لا يتوحدوا كعصابة سلالية لممارسة الانتقام على كل من يخالفهم الرأي أو التوجه ، أو لا ينصاع لأوامرهم وأهدافهم
- أنتم تعرفونهم جيداً ، إنهم حولكم ، جيرانكم ، أصهاركم ، صاروا اليوم فجأة أصحاب عِرق ذهبي ، ينهبون بلا حساب ، يأكلون مترفين ، لهم الغاز والسمن والدقيق والبترول والوظائف الهائلة ، ولكم الرعب والاقساط والخوف ، والحرب التي لا ناقة لكم فيها ولا جمل .

- أتمنى فقط ألا أكتب شيئاً سيئاً يجعلكم حزينون ، أريد لابتسامتكم أن تشرق كالشمس ، لكني - وغيري - نرى أنكم تشعرون بالقهر ولا تستطيعون رفعه عن كواهلكم ، أنتم بلا قانون ولا دستور ولا مؤسسات دولة ، بلا جيش ، بلا أمن .

- من منكم اليوم في #‏ذمار أو غيرها يستطيع أن يرفع رأسه ويمنع أبو الزهراء "هاشم المعاون الديلمي" الذي لم يخلو عُرس في ذمار وإلا اهتز فيه راقصاً أو "زكريا الكاظمي" أو " محمد ابراهيم راوية" أو "اليوسفي أو العوامي" من استهداف أي أحد منكم .

يستطيع #‏الحوثيون الدخول الى بيوتكم عنوة ، بين نسائكم ، يتقافزون كالذئاب المنفردة ، هل يستطيع أحد منكم أن يمنعهم عن ذلك ، لقد دخلوا بالأمس منزل صديقي "م.ر" وسط مدينة ذمار ، فتشوا بداخل كل الغرف ، ظهروا على كل النسوة في البيت ، وكل من يريد أن يستعرض رجولته منكم يأتي الى "فيسبوك" بإسم مستعار ليشتمني ، كل هذه البطولة "المُحجبة" لا تعنيني ، لكنها تعنيكم أنتم .

- العام الجديد يُطل اليوم ، وانتم كما أنتم ، تصفقون لأهل السلالة الممجدة ، بإعتبارهم "يمنيين" لكنهم لا يعترفون بهذه الجنسية ، كل بقايا الاحباش والاكراد والاتراك ، وغيرهم ذابوا في الهوية اليمنية ، لم يوحدهم بعصبية أي إرث تاريخي ، أو عائلي . إلا هؤلاء "الأبناء" القادمين طبرستان ، سواءً كانوا أهل النبي أو آله - كما يدعون - لكن ذلك لا يعطيهم الحق ليكونوا هم دوناً عن غيرهم حُكاماً على اليمنيين ، وليس ذلك وحسب ، بل يقودون حروباً داخلية على السكان الأصليين في بلادنا ، بحثاً وراء اعلان دستوري مخالف لكل الأعراف والحقوق والنواميس ، فلماذا تقاتلون معهم ، وهم لا يعترفون بكم ، يقولون أنهم هاشميون ، جاؤوا كحُكام وليس مواطنين !

- إنهم يفكرون غير ما نفكر ، تُمثل الخمسين عاماً التي عشنا فيها كيمنيين وحكمنا بلدنا بأنفسنا إستثناء يخرق عادة التاريخ لديهم ، إنهم هُم ، لايريدون أن يتغيروا ، أشعلوا النار حولنا ، قتلونا منذ ألف سنة ، واستكبروا علينا خمسين عاماً في بلدنا ، نعيش بحرية وننظر إليهم كإخوة وجيران وابناء بلد واحد ، لكنهم رفضوا .. رفضونا ، ونحن أهل الحق وأهل البيت .

- طردونا من منازلنا ، فجّروا كل دار ، قضوا على كل شاب ، أخرجوا الطلاب من مدارسهم ، وحولوهم إلى قتلة وبغاة ، أرسلوهم للموت من أجل أن يحكم إبن فارس ، صنعاء تموت ، وتعز تحاصر ، وعدن تكرهنا ، الجنوب كله يئن ، الحديدة تغرق في سواحل الظلم والأنانية ، كل البلاد تبكي قهر الضيوف الذين قتلوا صاحب الدار .

- منمنكم يستطيع أن يمنع الحوثيين بالدخول الى عقر داره تحت أي سبب ، فليرجمني بحجر ! ويشتمني براحته في كل تعليق ، أن يشنقني ، ويتهمني بأقسى ما أراد من العبارات خادشة الحياء ، من يجرؤ أن يعترض الحوثيين في أي قرار يتخذونه ، وهم قهر الميليشيا السلالية على الدولة والناس المستضعفين .

- هذا هو العام الجديد ، التحدي والأمل ، عام الحقيقة في مواجهة الزيف ، عام القضاء على التمرد والانتصار اليمني على قوى الكهنوت والتخلف الإمامي ، ولن نقبل بأقل من ذلك ، فتعالوا إلى كلمة سواء إسمها "اليمن .. وبس " 
* كل عام وانتم بألف خير 

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً