- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
سنكون معكِ مساء اليوم، إن شاء الله.. سنحتفي معاً بوطنكِ، وطني، وطن أبيك وأمك، وأخوتك وأقرانك.. الوطن الذي تهدّل رأسُكِ فيه، فاعشوشب بهذا الطهر والبراءة والنقاء.
سنكون معاً نسْجاً بديعاً واحداً، ممهوراً بالقبلات والدّموع والدّعوات، كهذا الوشاح الذي يطوّقكِ، حمامةً ترفُّ بين أعسُب النخل، وفضاء المكان.
سنكون الصوت والصدى.. السارية والعلم.. التحية والتصفيق.. المعاصم والأساور.. الهزج والغناء.. والرقص على كَمَنْجات الوطن المُودَع بين الضلوع.. وسنفرح برغم المرارات، ونحيا برغم البارود والموت.. برغم كل الرغم.
سنكون نهراً من تسابيح، وفيضاً من تراتيل، على الفتية الذين رأيتِهم يركضون، ويستبسلون، ويشيعون الفرحة في العيون التي حولك.. ستتذكّرين ذلك، بعد أن تكبري يا غالية. صانكِ الرّحمن.
ستتذكّرين المكان الأخضر، وهذا المحمولَ على الأكتاف والأيدي، والناس يلوّحون ويصفّقون، ويلتقطون الصور، ليقف لهم الزمن بلحظة بهجة. ستتذكّرين هذه اللحظة، وكيف كان وطنكِ يشقّ ابتسامتَه العظيمةَ وسط الدّموع.
شكراً لك ملء قلبكِ الأبيض كبرَدَة.. شكراً لروحكِ الغضَّة كنسْغ عود.. شكراً لكِ بحفاوة المطر.. للأعراس وجهها القمري، وللوطن وجهكِ، يا ابنته الوفية كشامة خد.
لعينيكِ سلام السّماء والأرض.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر