- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني شمال مصر
- وكالة إيرانية: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
- 282 حالة إصابة بشلل الأطفال بسبب منع الحوثيين حملات التحصين
- محمد المقدام يُشعل أجواء السرايا في القاهرة بأجمل الأغاني الخليجية
- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا

سنكون معكِ مساء اليوم، إن شاء الله.. سنحتفي معاً بوطنكِ، وطني، وطن أبيك وأمك، وأخوتك وأقرانك.. الوطن الذي تهدّل رأسُكِ فيه، فاعشوشب بهذا الطهر والبراءة والنقاء.
سنكون معاً نسْجاً بديعاً واحداً، ممهوراً بالقبلات والدّموع والدّعوات، كهذا الوشاح الذي يطوّقكِ، حمامةً ترفُّ بين أعسُب النخل، وفضاء المكان.
سنكون الصوت والصدى.. السارية والعلم.. التحية والتصفيق.. المعاصم والأساور.. الهزج والغناء.. والرقص على كَمَنْجات الوطن المُودَع بين الضلوع.. وسنفرح برغم المرارات، ونحيا برغم البارود والموت.. برغم كل الرغم.
سنكون نهراً من تسابيح، وفيضاً من تراتيل، على الفتية الذين رأيتِهم يركضون، ويستبسلون، ويشيعون الفرحة في العيون التي حولك.. ستتذكّرين ذلك، بعد أن تكبري يا غالية. صانكِ الرّحمن.
ستتذكّرين المكان الأخضر، وهذا المحمولَ على الأكتاف والأيدي، والناس يلوّحون ويصفّقون، ويلتقطون الصور، ليقف لهم الزمن بلحظة بهجة. ستتذكّرين هذه اللحظة، وكيف كان وطنكِ يشقّ ابتسامتَه العظيمةَ وسط الدّموع.
شكراً لك ملء قلبكِ الأبيض كبرَدَة.. شكراً لروحكِ الغضَّة كنسْغ عود.. شكراً لكِ بحفاوة المطر.. للأعراس وجهها القمري، وللوطن وجهكِ، يا ابنته الوفية كشامة خد.
لعينيكِ سلام السّماء والأرض.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
