- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
المواطن في تعز الذي كان عرضة لرصاص القناصة من الحوثيين وأنصار صالح، وقذائف مدفعيتهم، ورصاصهم، منذ الحادي والعشرين من مارس، ها هو اليوم يستعيد ثقته ببعض الأطراف الذين، كان قد بدأ يفقد الثقة بهم.
فأولئك القتلة الذين قاموا بتجويع المدنيين، وحصارهم حصارا لا أخلاقيا، لتركيعهم وإذلالهم، جعل المواطن يدفع مبالغ طائلة مقابل كل شيء يدخل المدينة، أو مصادرة كل أو بعض الحاجيات الأساسية، فاضطر البعض إلى" تهريب" كل مستلزمات الحياة كما لو كانت من الممنوعات، ها هي المآسي غير الإنسانية التي تعرضوا لها توحدهم.
في الأمس أعلن عن بدء عملية تحرير تعز، وتتقدم المقاومة الشعبية في أكثر من جبهة، بعد أن وفرت قوات التحالف العربي الغطاء الجوي المناسب لها، وهذا ما لم يكن يحدث من قبل بهذا الشكل.
تأخر الحسم كثيرا في تعز، ولم يكن لخبر عملية( نصر الحالمة) أثر كبير لدى الناس، بعد أن سمعوا أخبارا مشابهة كتلك عدة مرات قبل ذلك، لكن الانتصارات التي حققتها المقاومة جعلتهم يؤمنوا بأن النصر سيتحقق عاجلا بسواعدهم.
وتلك المليشيا المجرمة سترحل، بعد أن خلفت دمارا كبيرا في المدينة، وجراحا غائرة في أرواح وأجساد أبناء المدينة.
إن تحرير تعز مهم للغاية، للدخول في المفاوضات التي تم تأجيلها للمرة الثانية، وهي معركة لن تكون سهلة أبدا.
والمواطنون يشعرون بالقلق، فالمليشيات من المحتمل أن تقوم بقصف المدينة بشكل عشوائي، كما اعتادت أن تفعل، لكن المدني يفضل أن يتعرض للوجع مرة واحدة ومهما كان حجمه، لا أن يتعرض له كل يوم.
الحالمة ستنتصر لأجل كل اليمن، فعلى كل أبناء تعز الدفاع عن مدينتهم، وإخراج المليشيات منها، التي أمعنت في تعذيبهم وتشريدهم وقتلهم.
لا كلمات أكثر.. كل ما في الأمر أن المعاناة المريرة لن تبقى واقع حياة أبناء تعز، فالحالمة ستنتصر، لتنتصر اليمن، ولتتحقق العدالة، ولن يكون لمليشيات كتلك أن تلغي إرادة ملايين اليمنيين، لتبقى هي ووكلائها.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر