- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
" توجهت إلى والدتي وشقيقاتي للإستعراض بالحذاء الجديد .. لم أخلعه من رجلي حتى أني نمت بها، وعندما كنت أخطو بها في ميدان (بستان السلطان ) ، كنت أسمع ذلك الصوت الذي يرسله الحذاء ، فيكون ذلك إيقاعاً موسيقياً جميلاً ، وكنت أحس أن الجميع يشاهد ذلك الحذاء الجميل ذا اللون الأسود ، فكانت بداية عهد جديد سلمتُ فيه رجلي وأرجل يحيى وعبد الرحمن ومحمد من الشوك والمسامير "
بهذا التصوير البليغ ، لأول يوم لبس فيه أستاذنا الدكتور عباس زبارة .. في نهاية أربعينيات القرن العشرين .. والحذاء معرفة أيضاً"
ذكريات الدكتور عباس .. هي ذكرياتنا .. ذكريات الإنسان اليمني التواق للتحدي وتذليل الصعاب ,, للوصول إلى الحلم : العلم ..
كيف كان جيل عباس يعد العلم مخرجاً لحرية الإنسان وتطوره .. وتطوير من حوله .. وأوله تطوير الوطن ، اليمن"
في طيات الكتاب تتنقل وأنت ترى أكثر من عباس .. يكافحون من أجل مستقبل أفضل .. ولا مستقبل للبلد آنذاك واليوم والغد سوى العلم .. والخروج عبر بوابة البلد الصغير اليمن إلى آفاق رحبة لطلب المعرفة ، مصر ، سوريا ، ثم إيطاليا ، ثم العالم ، بل والعودة لخدمة الوطن ,, في أكثر من مستشفى ، في عدة محافظات ، فكما قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : ( لو أراد الله إذلال إنسان لمنع عنه العلم ) ..
في الدكريات عرفت من هو د. محمد عبد الملك المتوكل الشجاع من يومه ، وهو يقارع الإستبداد ، وعرفت مجالس الأدب والفكر لوالدين المستنير للطليعة اليمنية التنويرية ..
طفولة قاسية تجاوزت الفلكة إلى مملكة الطب .. والتحديث ..
تحية إجلال وتقدير للأستاذ الدكتور / عباس علي زبارة ، وهو يبحر بنا في حيواتنا البسيطة ، والصعيبة / حد القسوة .. لكن في آخر النفق .. لا يوجد سوى العلم والمعرفة من يحررنا ، وهما الإنتصار ..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر