الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
العيب الأسود لعيال الله
الساعة 15:53
أروى عبده عثمان


قبل احتفالاتكم الربانية ، وقبل أن تطلع سبابتكم الإلهية قبل صورتكم في خطابكم الإلهي ياسيدي عبد الملك الحوثي ، وقبل أن تغلق تليفوناتك يا داعية حقوق الإنسان والحوار..

صديقي وابني علي البخيتي.. نشتي منكم بعض الأمور الإستراتيجية الخطيرة وأنتم وشقاتكم تفتحون الفتح الإلهي لغرف نومنا.. وهي التالي :
- كم حصرتم الدروع الكينبو ، واللاماع ، وأبو خرز .
- وكم عد الزنن القطيفة ، والمشجرة ، والكرمبللي ، ؟
- وكم عدد المقارم الجارجييت ومقارم الصلاة ، وعدد اللثامات ؟
- وقصع البخور ، شلوا لكم شوية وخلوا الباقي ..
- وكم عدد الفيونكات ، وأمشاط الشعر والمطاوي ، والفراتك ، أبو زهرة ، وأبو قفشة
- قولوا لشقاتكم الربانيون ، لا يقربوا الوزلي ، وعلبة النيفيا ، وأقلام الحاموراء ، وخضاب الأظافر ، وكيس الحناء .
- الدرج الواسطي مليء بالملابس الداخلية ، جريمة لو أمتدت أيديكم تفتشوها ، أو حتى تعرضوها على الإعلام مثل ما تستعرضون فتوحاتكم باستيلار على الدبابات والمدرعات وأرتال السلاح ، والمؤسسات ، وقبلها استلائكم على أرواحنا جميعاً .
- أمانتكم حقنا المخدات ، والطراريح والكنابل ..معي مخدة حميمة جداً على قلبي أسكب كل يوم الحكايات والأهات والأنات ، والقليل من لحظات السرور ، لا تمسوها بحجر الله .
- خلف باب غرفة النوم ، معنا شوية جزم ، وصنادل ، الجزمة البني ممكن تأخذوها ، لكن جزمة العرس ، لا تقربوها بالله عليكم ..
- والخانة الأخيرة من دولاب الملابس ، لا تعبثوا بها ، ففيها صور أمي وأبي الراحلين ، وصور الأهل ، والأصدقاء ، ورفاق الدراسة ، وصور العيال والبنات في مهد الحبو و" دادوا حبة ..حبة " عنوان أحد الألبومات الحميمية ..
- حسكم تعبثوا بعرائس طفلاتي ..
تذكروا يا عيال الله في حمأة الإنتقام المزمن حكمة الإنسان اليمني الذي تعرض للغزو في 1948 وقمتم باستعادة تراث أجدادكم .. : " من شبر بيوت الناس .. ذرعوا بيته " .
فكيف تشوفوووا يا عيال الله ؟؟؟
وسلامتكم

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص