الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
لا سيدي سوى الدولة
الساعة 00:59
أروى عبده عثمان

صباحاااات ولا سوى الدولة، ولا سيد سواها.. ومليون مرة، لا للتدوير " الخمير الحمر " - فرع اليمن ..
ولذا .. 
تطلعوه بطل ونبي الثورة والتغيير و" أبو " الشباب والقلب الحنون الرؤوم لهم.. وأم الفقراء ، والجرحى ، حاضن اليتامى ، ومطبطب على رؤوس أمهات الشهداء.. برضه ، لا سيدي سوى الدولة ..
- تقلبوه البدر في تمامه ، وتفتقده اليمن في الليلة الظلماء كليالنا اليوم.. وتقدمون له أطباق " نحنا آسفين يا فندم " ، وتعملوا له تمثال الحرية في جامعة صنعاء وريمة حميد.. وأنه بطل السبعين والستين ، والكرامة، بل ورجل المدنية الأول .. ورب الثورة السلمية، وو..الخ : 
برضه، لا سيدي ، سوى الدولة..

- تجملوه بأنه بأني " أبو التبب ، والبقع ، والجبال والشجر والحجر " وتسويرها لأجل المستقبل لنهضة الشباب من البطالة والعطالة ، ولأجل صناعتها مجمعات سياحية ، ومدارس ، وجامعات ، ومساكن لشهداء الكرامة ، والسبعين ، وكلية الشرطة وو..الخ ، 
- برضه لا ، سيدي سوى الدولة .

- تصنعون منه نيلسون مانديلا لأنه ينشد المصالحة الوطنية ، وأنه من المناضلين لتأسيس شرعية التداول السلمي للسلطة ، والمواطنة المتساوية ، وقيم العدالة والديمقراطية .. كمارتن لوثر كنج ، وفلاسفة الحرية والتسامح والتعايش والإعلان العالمي لحقوق الإنسان .. 

- برضه ما نصدقكم .. فلا سيدي سوى الدولة 
حتى ، وأنت تصنع من حولك الكتبة ليلمعونك ، بلون الحياة ، ولون الوطن ، ولون حرية الرأي والكلمة ، وأن أبونا علي محسن ، مستعد للمساءلة تحت طائلة القانون ، وأنه واحد من أبناء الدولة ، وأنه يسعى لخدمة المصلحة العامة ، وأنه الناشر الحصري : للسلام ، والأمن والإستقرار ، والطمأنينة لأبناء القوات المسلحة والأمن.. 

- برضه ، لا سيدي سوى الدولة..
أخيراً : لكل من يسعى إلى تدوير وتصنيع من الحمر زبيب ، وفراولة ، وتوت ، نقول لهم ، اليمن لا يستوعب اللون الأحمر فأكثر من 100 سنة وهو يغرق من حُمر وحمران العصيمات ، إلى حُمر ريمة حميد .. و " لو كان شمس كان أمس " ، يعني ، يمن بكل الألوان .. 

قطف خبر: 
مش ناقصين تعويم .. وفينا اللي مكفينا، وأزيد شوية .. ولم يكتب على اليمنيين القضاء والقدر أن نظل نعوووم وبلا تجديف من من برك سنحان ، إلى برك كهف مران ، والعودة .. زلج عمرنا يا أهل التدوير .. والله زلج ونحن نعوم بين الطاهش والناهش ..
وسلامتكم .. وإلا كيف تشوفوووووا ؟

                                                 ** 
ملحوظة : حسكم عينكم تخرسونا بإسطوانة " مش وقته الآن " نبدأ نكافح المحتل الحوث-فاشي ، وبعدين بنسد بيننا .. كما فعلتم في 2011 .. كما " سالفكم سيدي "!!

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص