الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
كيف قلت لعمتك تقوى يا بن حيدرة ..
الساعة 04:25
أروى عبده عثمان


من " أن المثقفين عراة أمام المجتمع والمشروع الوطني لأنصار الله " 
طيب .. وبما أننا " المثقفين " رجالاتهم ، ونسائهم .. عراة " الله يقلعنا " .. والعيد قريب .. لزم عليكم يا أخي الكريم أبو هوية وطنية التالي : 

- تجزعوا لعمتكم تقوى بمناسبة عيد الفطر ، كسوة لتستر عريها ، وعري صديقاتها المثقفات ، . 
- زنن مكشكشات بهوية وطنية .. ولها صانفة من الأسفل مشجرة أو مسيم ، لا يهم .. 
- " سراويل أبو دعسة .. بضمير وطني .. حتى لا يطير .. ولا سمح الله تتكشف ".." أما الخلق .. وقد نحنا النساء عورات ، وخلقنا من ضلع أعوج لعدم وجود الدعسة الإلهية أو ضمير وطني في بناطيل النساء

                                                     .. 
- مقارم أبو طاوووس منقطة بالأحمر والأسود تغطي صدر الوطن ، وظهره ، والحجاب الحاجز ..
- دروع قطيفة وكنيبو الأصلي أي دروع " صبن والبس " وبدون تزييف وعي ..
- جزم -حاشيكم - ماركة " دق القاع دقه " .. تدعس وبلا فرامل أي حركة وطنية ، وتزحف بالمشروع الوطني والشراكة الوطنية ، إلى خلف الشمس بخمس ..

- (مليون ) جرم / فانيلا صوف أبو أكتاف وطنية .. توزعهن على أهالي عدن وتعز والضالع ، ولحج ، وشبوة ، ومأرب فهم يارحمتاه يقشطوا من البرد وصقيع فجيعة " خلقنا للجهاد " أبو نبل ، وكرامة ، وصدق وو ..الخ
- ( 25مليون ) كنبل / بطانية تمباكي ..تحمي الأطفال من حمم الهاون والأباتشي والتشرد والجوع والظمأ. 

- باقي الوزغ لازم يكونين مطعمات بالمرجان ليمنع الحسد والممارعة أبو ترفيه وسياحة وسفريات .. وقرع الله شياطين المثقفين والمثقفات وياسين عليكم ، من عيوننا الخبيثة .. وحتى "نموت بغيضنا" من شدة الحسد والحقد الطبقي .. 

                                                  **
في الأخير يابن حيدرة .. ياصديقنا وجارنا .. على طريقكم .. جزعوا مجارف ، ومفارس ، وملاعق الخلطة ، وشيولات ، لتحطيم المتاريس التي عطليت حركة أنصار الله نتيجة العداء العاري من المثقفين والمثقفات وعيونهم الخبيثة .. حتى يستطيع "شاص" الأنصار من التفحيط على ما تبقى من مدن وإنسان والعرق الأخير فينا .. لكن حذاري لا يصادروا مقعدكم الوطني لصالح التعبئة والمجهود الحربي .. وترجع يا صديقي الصحفي والكاتب والإعلامي : " حتيف ، نتيف لا مشدة ولا رديف "
صدقت عمتي تقوى وهي تقول : " إذا جاك الدبور ..جاك عوجان الألقاف " .. وعيدكم مبارك .. خال من ريوس وتوريص الهوية الوطنية .. 
وإلا كيف تشوفووووا ؟؟

                                                       ** 
نسيت اقول لكم .. عسب العيد أبو " حقيقة " والزبيب والشكليت والمليم ..مسامح ، وزكاة للمجهود الحربي والتعبئة الإستراتيجية التي ستغير موازين القوى ..

صورة ‏‎Arwa Abdo Othman‎‏.
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص