- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني شمال مصر
- وكالة إيرانية: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
- 282 حالة إصابة بشلل الأطفال بسبب منع الحوثيين حملات التحصين
- محمد المقدام يُشعل أجواء السرايا في القاهرة بأجمل الأغاني الخليجية
- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا

تشكلت الحكومة أخيراً، وحصل اليمنيون على لحظة استرخاء مؤقته، قد تكون كافيةً - بعض الشيء - لإسترداد نفسٍ كاد يطمره الغياب ويخنقه اليأس.
لم يذق اليمنيون مرارة حاجتهم وبحثهم عن ملاذات آمنة ، كما مرّ بها في هذه الأيام والتي تلتْ دخول الحوثيين صنعاء، وتوسع رقعتهم الجغرافية في المحافظات والمدن اليمنية، والذي وضع أكثر من سؤال واستفهام لا تنقصهما الريبة والشك حول كل ما حدث.
ربما وجدنا الآن ممرّاً - ولو كان ضيقاً - للنجاة، يمكن أن يعبره اليمنيون وبأقل الخسائر، صوب البدايات الأولى للخلاص واستعادة الحلم المختزل في ( دولة) بكل أدواتها ومؤسساتها، والتي لم تعد حاضرة بمعناها الشامل في الذهنية العامة للمواطنين بكل فئاتهم وأيديولوجياتهم المتعددة.
هل عليّ - مثلا - أن أُظهر نوعاً من اللا اكتراث، وألّا أبدي شيئاً من الإرتياح إزاء هذه التشكيلة والتي تبدو وكأنها جيدة إلى حدٍّ ما...؟
وهل يلزمني إبداء نوع من التريث - كمحللٍ سياسيٍ فاشلٍ - متجاوزاً الواقع الموبوء الذي ستعمل فيه الحكومة في جوانبه المتعددة ( سياسية - اقتصادية - ومفردات الهوية الوطنية التي تمثل أشد أنواع العوائق تحدياً ) مضافاً إليه جنون القوة الصاعدة( الحوثيون) ونزقهم المستهجن......؟
لا يمكن لأحدنا أن يجزم بنجاح هذه الحكومة، لكنها ستكون قادرة على التخفيف من وطأة اليأس ، وتغوّل الإحباط ، وخلْق تفاؤلات جديرة بأن تدفعنا لإعادة وإحياء الأمال بوطنٍ، يمكنه أن يعيد لنا كرامتنا المنتهكة وأحلامنا المصادرة.
أقرأ في وجوه المارة ملامح لارتياح - قد يكون عابراً - تركه التواجد الأنيق والأليف لبعض الأسماء بدءاً بوزير الدفاع ووزير الداخلية وونادية السقاف، وسيدة المشاقر والموقف الأستاذة أروى عبده عثمان
وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لسرد أسمائهم.
ربما يظل الهاجس الأمني ومحاربة الإرهاب وقبلهما إستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها وأدواتها ، هو الأولوية التي يجب أن يُتضمن في برنامج الحكومة القادمة وإيقاف التدهور الحاصل لبلد، صحونا فيه وقد أضحى رهينة في أيدي الميليشيا وتجار العنف.
هل كثير علينا أن نجد وطناً آمناً ومستقراً ومعافى!!!؟؟؟
ربما على أولئك أن يفهموا ولمرة واحدة وصادقة
ما الذي يريده شعب بكامله ؟ متمنياً أن نكون - كمواطنين - حاضرين في جدول اهتمام الوزارة القادمة...... أتمنى ذلك.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
