- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
استطاعت الشوفينية القومية الفارسية في إيران أن تعيد إخراج "معركة القادسية" في ثوب "وقعة كربلاء"...
استطاعت أن تبكي قروناً على القائد الفارسي الصريع "رستم"، ولكن في صورة "الحسين"...
"الحسين" الذي يقدمه "التشيع الصفوي" اليوم، ليس الحسين بن علي...
إنه صورة دينية طائفية للقائد الفارسي "رستم"...
تعمد إبراز "وقعة كربلاء"، والاحتفال بها لا يعني أكثر من تذكر قتلى فارس في "معركة القادسية"...
القوميون الفرس، وليس كل الفرس، يعيدون إنتاج "رستم الفارسي" في ثياب "الحسين بن علي"...
يبكون قتلى "القادسية" في ساحات "كربلاء"...
إنهم اليوم يدعون لـ"ثارات رستم" باسم "ثارات الحسين"...
ألسنتهم تهتف "لبيك يا حسين"، وضمائرهم تهمس "لبيك يا رستم"...
"ولاية الفقيه" هي "كسروية جديدة" في ثوب إسلامي...
أعرف أن الكثير من أشقائنا "الشيعة العرب" لا يدركون الآن...
وسوف يأتي يوم فيه يدركون...
وآمل ألا يكون بعد فوات الأوان...
أعرف أن الكثيرين منهم ربما يستغربون...
لا غرابة...
الحقيقة دائماً غريبة...
ولكنها دائماً قريبة...
لمن يتأمل الشواهد والتاريخ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر