- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مقتل عشرات الجنود المصريين بسيارة مفخخة في سيناء، وحوادث أخرى، يعيد إلى الأذهان حوادث شبيهة تتركز في سيناء، وغيرها، وهي جرائم دموية، تستهدف جيشاً وطنياً له موروثه المصري والعربي، وكان دوماً في طليعة الجيوش العربية. بأدوات محلية بحتة ترتدي لبوس الدين والشعارات، يراد استدراج الجيش المصري، أحد أهم الجيوش العربية نحو الهاوية، في خدمة مباشرة لمخطط تفكيك مصر العظيمة.
استهداف الجيش المصري بحوادث قتل الجنود، وتدمير سمعته، لاستدراجه نحو مواجهة مع الناس، مخطط معروف وواضح، إذ إن الأصابع الخفية التي تعبث في أمن الإقليم، تريد أن تدمر المؤسسات العسكرية العربية، وان تضع هذه المؤسسات في مواجهة مع شعوبها، هذا فوق السعي لتحطيم الروح المعنوية للمنتسبين لهذه المؤسسات، عبر استهدافهم بالقتل والتفجير وتشويه صورتهم تحت عناوين دينية غير صادقة أبداً.
إننا وإذ نحذر من هذه الكوارث، لنقول إن هناك من يريد تفكيك مصر بوسائل مختلفة، عبر إثارة النزاعات والمشاكل وتحطيم البنى الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية، في سياقات تشظية مصر وتجهيزها لحروب داخلية على أي أساس، وهذا مخطط لا تتعب جهات معروفة في إصرارها على تنفيذه، لأن الهدف تحطيم مصر كأهم حاضنة عربية تاريخية، بعد تحطيم حاضنتين تاريخيتين هما العراق وسورية.
لقد نجت مصر طوال سنوات، ولأنها الحاضنة العربية الأهم، فإن الإصرار على تخريبها، إصرار مثير، ويوجب على كل واحد في مصر والعالم العربي التنبه لما يجري، لأن ضياع مصر، يعني ضياع العرب، فعلياً.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر