- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قتل أحد المحتجّين المناهضين لترشح الرئيس البوروندي المغادر، بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، كما أحرقت سيارات حكومية، في وقت دخلت فيه المظاهرات يومها الخامس عشر، وفقا لتصريحات متفرقة لشهود عيان.
وأفاد شهود عيان أنّ النيران التهمت سيارة حكومية كانت رابضة أمام مقر بلدية بوجمبورا، إضافة إلى شاحنة صغيرة تابعة للإدارة الجهوية بمنطقة "بوتيريري" الحضرية في العاصمة.
وتأتي عمليات إحراق السيارات الحكومية احتجاجا على موت أحد المحتجّين، إثر تعرّضه لـ "طلق ناري من شرطي"، وهو ما يرفع حصيلة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، منذ 26 أبريل/ نيسان، تاريخ بدء المظاهرات في بوروندي، إلى 22 قتيلا، بحسب إحصاء للأناضول استنادا إلى مصادر أمنية وحقوقية ومعارضة.
وقال أحد المحتجين في "بوتيريري" للأناضول، إنّ "شرطيا قتل أحد المتظاهرين بعيار ناري، ونقلت جثّته ولا ندري حتى الآن إلى أين حملت، ونطالب بجثّته على الأقلّ لدفنه بكرامة".
وبحسب مراسل الأناضول، دمّرت الحشود الغاضبة من المحتجين مقرا تابعا لحزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية- قوى الدفاع عن الديمقراطية" الحاكم في بوروندي.
وفي جنوب العاصمة بوجمبورا، أحرق المحتجون، ليلة البارحة، شاحنة تابعة لديوان الشاي البوروندي، وهي مؤسسة حكومية.
وتعقيبا عن الأحداث الجارية في البلاد، قال ألفريد نزوكيرا، وهو شاب من منطقة موغامبا الواقعة على بعد 70 كم جنوب غربي بوروندي: "اتخذنا قرار بحرق شاحنة مركّب الشاي بتورا (تابع لديوان الشاي البوروندي)، لأنّه يستخدم لنقل قوات الأمن التي تطلق علينا القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية الحيّة".
ومن جانبه، أعرب المهندس الزراعي، أندريه نديكوريو، وهو أحد الكوادر في ديوان الشاي البوروندي، في تصريح للأناضول، عن أسفه لما حدث، لافتا إلى أنّ "الخسارة تتجاوز بكثير قيمة الشاحنة المحترقة، وتصل إلى 50 ألف دولار، بما أنّها كانت محمّلة بأوراق الشاي الأخضر".
وتعيش بوروندي منذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، على وقع مسيرات من تنظيم المعارضة والمجتمع المدني ضد ولاية رئاسية ثالثة لنكورونزيزا، يعتبرونها "غير دستورية".
ومن المنتظر أن تنعقد الانتخابات الرئاسية البوروندية يوم 26 يونيو/حزيران المقبل، فيما انطلقت الحملة الانتخابية يوم 11 مايو/أيار الجاري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

