- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
لقي 13 شخصا حتفهم في هجوم للمتمرّدين الأوغنديين، في مقاطعة شمال كيفو، شرقي الكونغو الديمقراطية، وفقا لحصيلة جديدة لرئيس منظمات المجتمع المدني في المنطقة جلبرت كامبالي.
ومن جانبه، لم يؤكّد الناطق الرسمي باسم الجيش الكونغولي، الميجور فكتور ماساندي، الحصيلة الجديدة التي أعلن عنها كامبالي، في اتصال أجراه معه مراسل الأناضول، واكتفي بالقول إنّ الحصيلة الرسمية ستصدر "عن قريب".
وفي تصريح سابق للأناضول، قال كامبالي، رئيس منظمات المجتمع المدني في شمال كيفو، والمنضوية ضمن هيكل موحّد، اليوم الثلاثاء، إنّ الهجوم وقع، في وقت متأخر من ليلة البارحة، واستهدف سكان قرية مافيفي الواقعة على بعد 15 كم من مدينة بيني.
وقال المصدر نفسه إنّ عدد المهاجمين "غير محدّد"، إلا أنّه أكّد أنهم من عناصر "تحالف القوى الديمقراطية" التي تضم المتمردين الأوغنديين الناشطين منذ فترة في تلك المنطقة.
وأغلقت معظم المحلات التجارية، أمس الاثنين، أبوابها في مدينة بيني، تلبية لنداء أطلقته منظمات المجتمع المدني، احتجاجا على المجازر المتتالية التي استهدفت المدينة، خلال الأسابيع الماضية، وفقا لمراسل الأناضول.
في تصريح سابق للأناضول، قال كمبالي، إنّ "بيني ستبقى مدينة ميّتة إلى أجل غير محدّد، استنكارا لمجازر المتمردين الأوغنديين"، مضيفا أنّ "جميع المحلات التجارية في المدينة ستغلق أبوابها لتقول للمجتمع الدولي أننا ندين، وبشدّة، المجازر المتتالية التي يرتكبها المتمردون الأوغنديون المنتمون لتحالف القوى الديمقراطية، أو ما يعرف أيضا بجيش تحرير أوغندا، والتي أسفرت، منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014، على مقتل 400 شخص، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش".
وضاعف المتمردون الأوغنديون في الأشهر الأخيرة من هجماتهم على شرقي الكونغو الديمقراطية، مخلفين مئات القتلى والجرحى من المدنيين، فيما طالب السكان السلطات بضرورة معالجة هذا الملف لوقف الانتهاكات ضدهم.
و"تحالف القوى الديمقراطية" هي مجموعة مسلّحة أوغندية، تأسّست عام 1995، وهي لاجئة في الكونغو الديمقراطية، ويطلق عليها، أيضا، اسم: جيش تحرير أوغندا. ويجمع هذا التحالف تحت لوائه الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، وبينها: "الحركة الديمقراطية المتحدة"، و"الجيش الوطني لتحرير أوغندا"، و"جيش تحرير أوغندا المسلم"، ويتمركزون في سلسلة جبال "روينزوري" (سلسلة جبال صغيرة في وسط أفريقيا، على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية).
ولقي اثنان من القوات التنزانية لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، و4 مدنيين، حتفهم، الثلاثاء الماضي، في كمين يشتبه في نصبه من قبل متمرّدين أوغنديين تابعين لـ "تحالف القوى الديمقراطية"، في منطقة كيسيكي، على بعد حوالي 51 كم من مدينة بيني شرقي الكونغو الديمقراطية، وفقا لحاكم المدينة برنار أميسي كالوندا.
وفي 20 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، هاجم مسلّحون من المتمردين يرتدون الزيّ العسكري للجيش الكونغولي، مدينة "بيني" الواقعة على مقربة من الحدود مع أوغندا قبل اقتحام قرى "تيبوامبا" و"فيمبا"، على بعد 10 كلم من منطقة "مافيفي" بإقليم شمال كيفو، مستخدمين أسلحة بيضاء، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقبل شهور، تمكن الجيش الكونغولي من السيطرة على جميع البلدات التي كان متمردو "تحالف القوى الديمقراطية"، يسيطرون عليها منذ عقود، إلا أن تمركزهم على الضواحي مازال يشكّل خطرًا على المنطقة.
ويخوض الجيش الكونغولي، منذ بداية العام الجاري، وبدعم من قوات البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونيسكو"، عملية عسكرية ضدّ متمرّدي "تحالف القوى الديمقراطية" الأوغنديين شرقي البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر