الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
ليبيا: الباخرة التركية قُصفت لتجاهلها تحذير الجيش بعد اختراقها لمنطقة محظورة
قصف باخرة
الساعة 20:12 (الرأي برس - وكالات)

قال العميد صقر الجروشي، قائد سلاح الجو الليبي التابع لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، اليوم الاثنين، إن "سبب استهداف وقصف الباخرة التركية هو اختراقها لمنطقة محظورة وتجاهلها لتحذير الجيش بالتوقف".

وفي تصريح للأناضول، أضاف الجروشي "لقد أطلقنا قذائف تحذيرية على السفينة لكنها لم تستجب ولم تتوقف، الأمر الذي دعانا لقصفها بالذخيرة الحية كونها اخترقت المياه الليبية متجاهلة تحذيرات الجيش الليبي".

وقال بيان لوزارة الخارجية التركية، اليوم، إن "سفينة الشحن "Tuna-1" التابعة لشركة تركية والتي كانت تحمل علم جزر كوك (جنوب المحيط الهادي، في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي)، تعرضت مساء أمس الأحد، لقصف مدفعي من البر، على مسافة 13 ميلا من سواحل طبرق، أثناء إبحارها تجاه ميناء مدينة طبرق الليبية، حيث كانت تعتزم تفريغ حمولتها من ألواح الجبس التي أحضرتها من إسبانيا".

وبحسب قائد سلاح الجو الليبي فإن "القيادة العامة للجيش الليبي سبق لها في الخامس من مايو (أيار) الجاري إصدار بيان حذرت فيه جميع القطع البحرية وزوارق الصيد من الإبحار قبالة الشواطئ الممتدة من رأس التين شرقًا إلى رأس الهلال غرب مدينة درنة (شمال شرقي ليبيا)".

وفي حين أكدت الخارجية التركية في بيانها أن السفينة التركية استهدفت بالقصف داخل مياه البحر المتوسط الدولية قبالة سواحل ليبيا، قال الجروشي إن "الاستهداف جرى داخل المياه الإقليمية الليبية".

وفي بيانها، أوضحت الخارجية التركية أن "السفينة حاولت الابتعاد عن المكان بعد الهجوم، إلا أنها تعرضت لغارتين جويتين، أسفرتا عن مقتل القبطان الثالث للسفينة، ووقوع إصابات في صفوف طاقمها، وأضرار مادية في السفينة".

ووصفت الخارجية في بيانها الهجوم بـ"الدنيء"، كما طالبت بـ"محاسبة المسؤولين عنه".

وأوضح البيان أن "السلطات التركية احتجت بشدة على الهجوم، وأنها طالبت بالوقف الفوري لجميع الأعمال التي تهدد سلامة السفينة المذكورة، وباقي السفن التركية الموجودة في المنطقة، وطالبت ببدء الإجراءات القانونية المطلوبة لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص