الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
عشرات الأجانب في «داعش» دخلوا الأنبار العراقية عبر سوريا
الدولة الاسلامية داعش
الساعة 19:22 (الرأي برس - وكالات)

قال مسؤول محلي عراقي، اليوم السبت، إن عشرات المسلحين الأجانب التابعين لـ"داعش" دخلوا إلى محافظة الأنبار، غربي العراق، عبر الحدود السورية.

وفي تصريح لوكالة "الأناضول، أوضح محمد الدليمي، عضو مجلس محافظة الأنبار، أن العشرات من المسلحين الأجانب من عناصر "داعش" دخلوا خلال اليومين الماضيين بواسطة أرتال من المركبات إلى مدينة القائم (تابعة لمحافظة الأنبار) عبر الحدود مع سوريا التي يسيطر عليها التنظيم منذ 8 أشهر.

وأضاف أن التنظيم نشر العناصر القادمين إليه على السيطرات (نقاط التفتيش) التابعة له وبعض المقرات الرئيسة للتنظيم في القائم.

ودعا  الدليمي الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي إلى قصف مقرات "داعش"، التي يتواجد فيها عناصر التنظيم في الأنبار، والعمل على استهداف أرتال التنظيم القادمة من سوريا، وذلك للقضاء عليهم قبل وصولهم إلى العراق.

ولم يبيّن المصدر السبب وراء قدوم العناصر الجدد لـ"داعش" إلى الأنبار والالتحاق بصفوف التنظيم فيها.

من جهته، أعلن أحمد العبيدي، الضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، (احدى تشكيلات الجيش العراقي) في الانبار، اليوم السبت، عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر "داعش" بينهم قياديان في ضربات جوية شنها طيران التحالف الدولي في المحافظة.

وأضاف العبيدي في تصريحه لوكالة "الأناضول"، أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة  شنّ عدة طلعات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في مناطق غربي الانبار مثل الدولاب والخسفة والرمانة. 

وأشار إلى أن الضربات الجوية كانت دقيقة ومباشرة، وأوقعت العشرات من المسلحين بين قتيل وجريح من تنظيم "داعش" بينهم قياديان، لم يقدم معلومات عن هويتهما.

وأوضح أن القصف أدى الى تدمير عدد من المنازل التي يتخذ منها التنظيم مقرات له كما تم تدمير عدد من العجلات التابعة له، مشيراً إلى أن "داعش" قام بحملة اعتقالات لعدد من الشباب في المناطق التي طالتها الضربات الجوية بتهمة التجسس لصالح القوات الامنية واعطاء معلومات عن اماكن تواجد عناصر التنظيم.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يعلن "داعش" عن خسائرة في الاشتباكات.

وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي أوجد فيها "داعش" موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

وبالرغم من خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق) ونينوى وصلاح الدين(شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص