- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال ليونس نجينداكومانا، رئيس حزب "الجبهة من أجل الديمقراطية" المعارض في بوروندي، الجمعة، إن قوى المعارضة "لن تغادر" الشوارع حتى يسحب رئيس البلاد، بيير نكورونزيزا، ترشحه لولاية ثالثة.
نجينداكومانا أوضح للأناضول: "نحن هنا في الشوارع، ولن نغادرها طالما لم يسحب نكورونزيزا ترشحه.. ليس من المناسب الحديث عن انتخابات، وهي بالتأكيد لن تجري"، في اشارة للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وجاء تصريح نجينداكومانا، بعد ساعات من تقديم نكورونزيزا، ترشحه من أجل ولاية رئاسية ثالثة، لهيئة الانتخابات الوطنية المستقلة.
وتعيش بوروندي منذ نحو أسبوعين، على وقع مسيرات من تنظيم المعارضة والمجتمع المدني ضد ولاية رئاسية ثالثة لبيار نكورونزيزا، يعتبرونها "غير دستورية".
من جهته، قال اغاثون روازا، رئيس حركة "قوى التحرير الوطني" للأناضول: "من المؤسف ألا يعير نكورونزيزا اهتماما بالوضع المتردي الذي تمر به البلاد.. أعتقد ان سحب ترشحه، يشكل أمرا مستعجلا لتطمين البورونديين والمجموعة الدولية، وليس من الصعب التنبؤ بأنه لن تكون هنالك انتخابات في بوروندي طالما يشارك فيها نكورونزيزا".
من جانب المجتمع المدني، قال فوستين نديكومانا رئيس منظمة "القول و الفعل" غير الحكومية في حديث مع الأناضول: "كيف يمكن لنكورونزيزا أن يتجاهل هذه الفوضى، لقد أضحت بوجمبورا مدينة أشباح منذ ما يقارب الأسبوعين، هنا حيث يتركز النشاط الاقتصادي. سيكون من المجدي تهدئة المتظاهرين عبر سحب الترشح".
في الشق المقابل، قال باسكال نيابيندا رئيس الحزب الحاكم، "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوى الدفاع عن الديمقراطية"، في حديث مع "الأناضول" إنه "يتعين على الفاعلين السياسيين أن يبتهجوا كون البلاد ماضية إلى انتخابات، لأن الوضع سيكون أكثر كارثية في ظل غياب مؤسسات منتخبة".
ومن المنتظر أن تنعقد الانتخابات الرئاسية البوروندية يوم 26 يونيو/حزيران المقبل، فيما تنطلق الحملة الانتخابية يوم 11 مايو/أيار الجاري.
وخلفت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن في بوروندي منذ 26 أبريل/نيسان الماضي، 17 قتيلا، بحسب إحصاء للاناضول استنادا إلى مصادر أمنية وحقوقية و معارضة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

