- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال الشيخ "راشد الغنوشي" زعيم حركة النهضة التونسية: إن "المظلومين في العالمين العربي والإسلامي، وفي كافة أنحاء العالم يعلقون آمالا كبيرة على حزب (العدالة والتنمية) - الحاكم في تركيا - فنجاح هذا الحزب ليس لتركيا وحدها، بل هو في الوقت ذاته نجاح للمظلومين في كافة أنحاء العالم، وللمحاربين من أجل الحرية".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها "الغنوشي"، اليوم الجمعة، خلال مشاركته في تجمع حاشد لحزب "العدالة والتنمية" التركي، في ولاية "أديامان" وسط البلاد، تلبية لدعوة من رئيس الحزب، ورئيس الحكومة "أحمد داود أوغلو".
وقبل أن يصعد "الغنوشي" إلى المنصة لإلقاء كلمته، عقد لقاءً مع رئيس الوزراء التركي، ليتم بعدها استقباله من قبل الجمهور الذي حضر التجمع بالتكبير والتهليل، ليبدأ زعيم حركة النهضة كلمته قائلا: "لقد جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا".
وتابع "الغنوشي" قائلا: "من تونس عاصمة الربيع العربي، إلى أهالي أديامان السلام"، مضيفا: "لقد جئت من تونس محملا بالسلامات لأحفاد السلطان محمد الفاتح، تلاميذ نجم الدين أربكان، وللرئيس رجب طيب أردوغان، ولرئيس الوزراء داود أوغلو، فنحن كتونسيون نحب حزب العدالة والتنمية".
وطالب "الغنوشي" الموجودين في التجمع، بالافتخار بحزب "العدالة والتنمية"، مضيفا: "ليس الأتراك وحدهم من يريدون من العدالة والتنمية أشياءً، بل العالم الإسلامي بأسره، يعلق عليه آمالا كبيرة، ونحن نشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة التركية لتلبية احتياجات اللاجئين الموجودين على الأراضي التركية، والذين وصل عددهم إلى مليوني سوري".
وذكر أن "تونس كانت محتلة من قبل الأسبان في القرن الـ16، حيث جاء المسيحيون في تلك الفترة واستولوا على جامع الزيتونة رغبة منهم في تنصير تونس، لكن الدولة العثمانية أرسلت سنان باشا، على رأس أسطول طهر بلادنا من المسيحيين جميعا، وبقيت تونس مسلمة منذ ذلك الحين وحتى الآن، لذلك كنت حريصا على زيارة قبر سنان باشا، لما قدمت إلى اسطنبول، حيث وجدته في مكان قريب من مسجد السلطان أحمد".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

