- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال مسؤول بقوات "الحشد الشعبي" العراقية (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) إن تنظيم "داعش" فجّر العديد من منازل المواطنين بناحية بُهرُز (5 كم جنوب مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرق البلاد)، قبيل انسحابه منها.
وأضاف مسؤول "الحشد الشعبي" في بهرز، أبو مسلم العبيدي، لوكالة الأناضول، أن "قواتنا تمكنت بعد أيام من حملة أمنية في المنطقة من تطهير بساتين الشاني (التابعة لناحية بهرز) من عناصر التنظيم الذين كانوا يتخذون من تلك البساتين نقطة انطلاق لشن الهجمات على المناطق الآمنة".
وتمتاز منطقة الشاني الزراعية، التي تبلغ مساحتها نحو 10 كم2 بكثافة الأشجار وخاصة النخيل والبرتقال، ما مكن لعناصر تنظيم داعش الاختباء لشن الهجمات على مناطق أخرى في المحافظة.
وفي حديث لمراسل الأناضول، قال العبيدي إن "عناصر داعش وقبيل فرارهم قاموا بتفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة في محاولة منهم لمنع تقدم القوات الأمنية في المنطقة وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد التحرير".
من جانبه، قال مصدر أمني بمنطقة الشاني، إن "أكثر من 20 منزلا ومسكنا تم تفجيره من قبل عناصر داعش، فيما تمكنت فرق الجهد الهندسي التابعة للجيش من إبطال مفعول ما لا يقل عن 65 عبوة ناسفة في المنطقة".
وأوضح أن "المنطقة لم تعد آمنة بعد بسبب كثرة العبوات الناسفة التي زرعها عناصر داعش".
وأشار المصدرللأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إلى أن "القوات الأمنية كانت قد قامت بتجريف العديد من البساتين في المنطقة نظرا لصعوبة اقتحامها وكذلك لجعلها منطقة مكشوفة لمنع عناصر داعش من التسلل مرة أخرى إلى المنطقة".
وبحسب مراسل الأناضول فإن السكان لم يعودوا إلى ديارهم في المنطقة بعد، كما امتنع غالبية العناصر الأمنية وأفراد "الحشد الشعبي" من إظهار ملامحهم بوضوح في التصوير، علاوة على تقييد حركة الصحفيين نظرا للوضع الأمني غير المستقر.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم لا يزال يتشبث بأغلب مدن ومناطق محافظة الأنبار (غرب)، التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى إلى استكمال سيطرته على باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية، وأبرزها مدينة الرمادي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

