- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه "ليس هنالك أي تعبير (عن الرأي) يبرر أي نوع للعنف" وذلك في رد على أحداث العنف في مدينة غارلاند بولاية تكساس الأمريكية التي طالت معرضًا معرضًا للرسومات الكاريكاتيرية للنبي محمد (خاتم المرسلين).
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم الإثنين، لوسائل الإعلام من على متن الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى مدينة نيويورك.
وأضاف: "لقد تم إبلاغ الرئيس ليلة أمس عن العنف الذي وقع خارج (مدينة) دالاس".
وقام مسلحان بفتح النار مساء أمس على حارس مبنى يستضيف معرضًا للرسومات الكاريكاتيرية للنبي محمد (خاتم الأنبياء) ترعاه منظمة مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية التي ترأسها باميلا غيلر المعروفة بعدائها للإسلام ما أدى لإصابة الحارس بجروح وصفها عمدة المدينة دوغلاس آثاس بأنها "غير مميتة"، إضافة لمقتل المسلحين.
إيرنست أكد على أن الرئيس الأمريكي قد طلب أن "يتم اطلاعه على آخر مستجدات التحقيق"، مشيرًا إلى أن فريقًا من البيت الأبيض "يتابع تفاصيل التحقيق في هذا الحادث".
متحدث البيت الأبيض قال إن "المتطرفين يحاولون استخدام ما يعتبرونه مهينًا من التعبير (عن الرأي) كأسلوب لتبرير العنف ليس في هذا البلد فحسب بل في كل أنحاء العالم، لذا فإن ما يراه الرئيس هو أنه ليس هنالك أي شكل للتعبير (عن الرأي) يبرر أي نوع للعنف".
كما أثنى في الوقت نفسه على ما وصفه بـ"عرض مهم وملحوظ جدًا لشجاعة المستجيبين الأوائل (طوارئ الشرطة والإسعاف والحريق) وبسبب شجاعتهم فإن الشخص الوحيد الذي تم إصابته من قبل المسلحين كان الحارس الأمني".
ومعرض الرسومات الكاريكاتوية ترعاه منظمة تعرف بـ "مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية" والتي ترأسها باميلا غيلر والمعروفة بأنها "معادية للإسلام" ويصنفها "مركز ساذرن بوفرتي لو" المكرس للدفاع ضد التعصب والكراهية والذي يتخذ من مدينة مونتغومري بولاية الاباما مركزاً له.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 19:35 تغ من اليوم الإثنين.
ومنظمة "مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية"، التي يعتبرها مركز سذرن بوفرتي للقانون "جماعة كراهية"، معروفة بتنظيمها حملة مناهضة لبناء مركز إسلامي قرب مركز التجارة العالمي بنيويورك، وبرعاية حملة إعلانية "مناهضة للإسلام" في وسائل نقل بأرجاء الولايات المتحدة.
وكانت منظمة "مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية" (غير حكومية) قد نظمت مسابقة بلغت جائزتها 10 آلاف دولار لأفضل رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد خاتم الأنبياء، وهي المسابقة التي لاقت عدة انتقادات كونها "معادية للإسلام".
وأعلنت تلك المنظمة أنها استقبلت أزيد من 350 مشاركة في هذا المعرض برسومات كاريكاتورية تصور النبي محمد.
وكان من المقرر أن يلقي السياسي الهولندي غيرت ويلدرز، المعروف بعدائه للإسلام، كلمة خلال هذه الفعالية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر