الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
جيبوتي تتهم إريتريا بزعزعة استقرارها باستخدام «مرتزقة»
جيبوتي
الساعة 23:51 (الرأي برس - متابعات)

اتهمت جيبوتي، اليوم الأحد، الحكومة الإريترية، بالسعي لزعزعة الاستقرار شمالي البلاد، باستخدام "مرتزقة".

وقال وزير الداخلية الجيبوتي، حسن عمر محمد، في بيانه له اليوم، وصل "الأناضول" نسخة منه؛ إن "مرتزقة مسلحون يخدمون الحكومة الإريترية يقومون بترويع السكان المدنيين في شمال البلاد المتاخمة للحدود الإريترية."

وأضاف الوزير أن من وصفهم بـ"مرتزقة" يقومون بـ"الاستيلاء بقوة السلاح على ما لدى السكان من مؤن غذائية، فضلا عن قطع الطرق لمنع وصول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في شمال البلاد إلى جانب خطف شباب البدو واقتيادهم بالقوة إلى إريتريا لتجنيدهم ضد جيبوتي".

واستنكر الوزير "الأفعال الاستفزازية التي تستهدف المدنيين في الشمال من قبل عناصر مأجورة بما في ذلك الاستهداف بالقنابل للصهاريج التي تزود سكان المنطقة بالمياه".

وقال إن حكومة بلاده لن تقبل المساس بالسلام الاجتماعي والوئام الوطني من قبل المخربين وستضع حدا للتهديدات التي تطال سكان البدو المتضررين أصلا بالجفاف وتداعياته.

وتساءل الوزير في بيانه عن "صمت" تحالف المعارضة في بلاده (الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني)، إزاء هذه "الأفعال الاستفزازية"، مستنكرا انتقادهم لتدخل القوات المسلحة الوطنية لتوفير الحماية اللازمة للأشخاص وممتلكاتهم .

وأكد بيان وزير الداخلية الجيبوتي على أن ما جاء في بيان سابق للمعارضة من اتهام للحكومة بتوقيف واعتقال العديد من المدنيين في عدة معسكرات "عاري تماما عن الصحة".

ودعا المعارضة إلى "تحمل مسئولياتها وإيضاح مواقفها إزاء مصلحة الوطن والحفاظ علي  أمنه وسلامته وسيادته أمام التهديدات الحكومة الإريترية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في جيبوتي".

وحذر البيان الحكومة الإريترية من الاستمرار في "دعم المجموعات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم في شمال جيبوتي"، مؤكدا احتفاظ جيبوتي بحقها في الرد أمام الاستفزازات والاعتداءات المتكررة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من الحكومة الإريترية حول ما ورد ببيان وزير الداخلية الجيبوتي من اتهامات.

وتشهد العلاقات بين جيبوتي وإريتريا حالة من التوتر منذ خلاف حدودي في 2008 تحول إلى اشتباك مسلح بين إريتريا وجيبوتي على منطقة "رأس دميرة" وتوسط أمير قطر وقتها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعلى أثرها انسحبت إريتريا منها.

وبموجب مبادرة قطرية عام 2010 تواجدت قوات قطرية في المنطقة المتنازع عليها، غير أنه منذ ذلك الوقت، يعيش البلدان حالة اللاحرب واللاسلم في النزاع الحدودي على تلك المنطقة التي تقع على باب المندب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص