الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مقتل قيادي في الحشد الشعبي برصاص قناص من «داعش» قرب بيجي العراقية
داعش
الساعة 19:59 (الرأي برس - وكالات)

قتل قيادي في الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة العراقية)، برصاص قناص تابع لتنظيم "داعش" قرب مدينة بيجي، بمحافظة صالح الدين، شمالي العراق، وفق ما أفاده به نقيب في الشرطة العراقية.

وأوضح النقيب خالد الدراجي لوكالة الاناضول أن "القيادي بالحشد الشعبي، ياسر الحمد، تعرض لطلقة قناص من تنظيم داعش في قرية البعيجي جنوب مدينة بيجي، ما أسفر عن مقتله على الفور".

ولفت إلى أن 5 آخرين من عناصر الحشد، أصيبوا في مواجهات اندلعت إثر محاولتهم سحب جثة الحمد.

في سياق متصل، قال محمد محمود قائمقام بيجي، إن "القتال مع مسلحي تنظيم داعش لا يزال مستمرا منذ أيام داخل مصفاة بيجي، والقوات الخاصة بالحراسة تقدم عناصر التنظيم:.

ولفت محمود في تصريح لوكالة الأناضول إلى أن تنظيم "داعش" نشر قناصين جنوبي بيجي لتشتيت القوات العراقية.

وتضم بيجي العديد من المنشآت والمصانع داخلها، بالإضافة الى خزانات للنفط الخام والبنزين والغاز، وكذلك مصفاو بيجي.

وتعد مصفاة بيجي أكبر مصافي تكرير النفط العراقية وتبعد عن العاصمة بغداد نحو 280 كلم، ويحاول "داعش" منذ أسابيع السيطرة عليها وعلى خزانات النفط فيها، ومع تقدمه في عمقها يقوم بإحراق خزانات النفط وبعض المرافق والمصانع داخلها وذلك كي يؤمن لنفسه الحماية من قصف الطيران نتيجة الدخان الناتج عن احتراق النفط الذي يحجب رؤية الطيارين.

وأمس، أفادت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول أن "داعش" بات يسيطر على غالبية أجزاء مصفاة بيجي.

وكانت مصفاة بيجي تغذي ثلث العراق بالمشتقات النفطية قبل الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الصيف الماضي على أغلب مدن شمال وغرب البلاد، وعلى الرغم من سيطرة التنظيم على مساحات في محافظة صلاح الدين ومنها مدينة بيجي القريبة من المصفاة، وتبادل السيطرة  مع القوات العراقية على تلك المساحات إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على مصفاة بيجي بشكل كامل حتى اليوم.

وللعراق 3 مصاف رئيسية للنفط، هي مصافي بيجي، والدورة ببغداد، والبصرة(جنوب)، وتعد بيجي الأكبر بينها بإنتاج 170 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميا يتم استهلاكها محليا.‎‎

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص