الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
عمليات قتل منظمة تطال نازحين سُنة في طوزخورماتو شمالى العراق
بغداد
الساعة 20:26 (الرأي برس - الأناضول)

ازدادت عمليات القتل المنظمة ضد نازحين من العرب السنة في مدينة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق، مؤخرا وفق مصادر أمنية وطبية خاصة تحدثت لمراسل "الأناضول".

وسجلت مستشفى مدينة طوزخورماتو (حكومي) نحو 75 قتيلا بحسب احصائيات حصل عليها مراسل "الأناضول" عن مصادر طبية داخل المستشفى.

وتمتد الحصيلة من الأول من يوليو/ تموز من العام الماضي وحتى اليوم الثلاثاء، 40 منهم على يدي الميليشيات و35 على أيدي تنظيم "داعش".

وتوزعت عمليات الاغتيال بهجمات مباشرة بالأسلحة أو عن طريق العبوات التي تطال منازل النازحين خصوصا في الحي العسكري في مدينة طوزخورماتو.

فيما بلغ عدد الجرحى جراء تعرضهم لمحاولات اغتيال 326 شخصا وفق المصادر ذاتها.

وأغلب النازحين المستهدفين هم من ناحية سليمان بيك بأطراف طوزخروماتو (280 كلم شمال بغداد) فروا قبل أكثر من عام عندما سيطر تنظيم "داعش" على ناحيتهم.

من جانبه قال مدير ناحية سليمان بيك طالب محمد، لمراسل "الأناضول"، إن "عمليات الاغتيال زادت بشكل ملفت ضد أهالي الناحية الذين هم بالأصل نازحون ويمنعون من العودة إلى ناحيتهم بعد تحريرها منذ أشهر من سيطرة داعش الذي سيطر عليها".

وألقى محمد باللائمة على تعدد السلطات التي تمسك بزمام الأمور وتسببها في الفوضى في طوزخروماتو مشيرا إلى أن "هناك قوات كردية وأخرى تتبع أحزاب شيعية وقوات من الشرطة المحلية".

وفي ذات السياق، قال مسؤول أمني في طوزخورماتو لمراسل "الأناضول" إن "ميليشيات شيعية تحمل قائمة تضم نحو 600 شخص هم على قائمة التصفيات التي تجري"، مشيرا إلى أن "تلك القائمة يشار إليها بالموالين لداعش في الناحية".

وسقطت ناحية سليمان بيك بيد "داعش" في ربيع عام 2013 بعد أحداث تزامنت مع اقتحام الجيش العراقي ساحة للاعتصام في بلدة الحويجة بمحافظة كركوك المجاورة، واستعادت القوات العراقية الناحية فيما بعد، إلا أنها سقطت مرة أخرى في يونيو/ حزيران من العام 2014 مرة أخرى بيد داعش لتستعيدها قوات من البيشمركة  (الجيش النظامي لإقليم شمال العراق) والجيش العراقي والحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) مطلع أغسطس/ آب 2014.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص