- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
نجح 52 إيزيديا مختطفا لدى تنظيم داعش من الإفلات، في حادثين منفصلين، والوصول بأمان إلى جبل سنجار شمالي العراق.
وقال خيري بوزاني، مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف بحكومة اقليم شمال العراق للاناضول إن "10 ايزيديين من المعتقلين لدى تنظيم داعش منذ أكثر من 8 اشهر تمكنوا من الافلات والوصول الى مكان آمن بجبل سنجار، ليلة امس".
وأضاف "كان ضمن هذه الدفعة من الناجين 6 أطفال وامراتان ورجلان".
وعلى نفس الصعيد، تمكن 42 مختطفا ايزيديا من الوصول لجبل سنجار، اليوم الاحد، وفق مصدر امني كردي.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه للأناضول إن "42 مختطفا ايزيديا وصلوا بأمان إلى جبل سنجار حيث استقبلتهم قوات البيشمركة الكردية".
وأضاف أن "الناجين يمثلون عدة عوائل بضمنهم اطفال ونساء ورجال وجميعهم من اهالي قضاء سنجار والمجمعات المحيطة بها".
ووفق إحصائية شبه رسمية تمكن أكثر من 1600 مختطف ايزيدي (من إجمالي ما يقدر ب4- 5 آلاف) من الفرار من المعتقلات التي يشرف عليها تنظيم داعش.
وغالبا ما تقف صفقات مالية خلف عملية إطلاق سراح الايزيديين وغير الايزيديين من معتقلات التنظيم، لكن الجهات الرسمية تحجم عن ذكر ذلك لوسائل الاعلام.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) الذي يقطنه اغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من شهر آب/ اغسطس الماضي، قبل ان تتمكن قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي من تحرير الجزء الشمالي من قضاء سنجار وفك الحصار عن الالاف من العوائل والمقاتلين الذين حوصروا بجبل سنجار في منتصف كانون الاول/ ديسبمبر الماضي.
وتتحدث تقارير صحفية وناشطين ايزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الالاف من الايزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
بحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

