الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
اشتباكات مع محتجين على مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي بالقدس الشرقية
مواجهة شبان فلسطينيين
الساعة 18:58 (الرأي برس - الأناضول)

أصيب شرطي إسرائيلي، ظهر اليوم السبت، إثر قيام محتجين فلسطنيين بإلقاء الحجارة على قوات إسرائيلية في بلدة الطور بالقدس الشرقية؛ احتجاجا على مقتل فتى من البلدة برصاص جنود على حاجز إسرائيلي في المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم. 

وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول" إن شبان ملثمين ألقوا الحجارة على قوات من الشرطة الإسرائيلية انتشرت في البلدة منذ صباح اليوم فما أطلقت هذه القوات قنابل الصوت والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي باتجاه الشبان.

وفي هذا الصدد قالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لـ"الأناضول" أن "بضعة عشرات من الشبان المقدسيين قاموا بأعمال إخلال بالنظام تضمنت رشق حجارة اتجاه قوات الشرطة وحرس الحدود المتواجدين في بلدة الطور".

وأضافت: "أصيب ضابط شرطة في وجهه بعد إصابته بحجر ووصفت جراحه بالطفيفة وقد أحيل على أثرها لتلقي العلاج بالمستشفى".

وتابعت السمري: "عكفت القوات على تفريق الراشقين والمخلين بالنظام مع استخدامها لوسائل التفريق وإمساكها بزمام الأمور".

وأكدت أن "الشرطة ستواصل العمل بحزم وصرامة ودون هوادة ضد مخلي النظام".

وانتشر المئات من الشبان الفلسطينيين في محيط منزل الفتى علي أبو غنام، 17 عاما، الذي قتل برصاص عناصر أمن على حاجز إسرائيلي في المدينة في ساعة مبكرة من اليوم السبت.

وكانت السمري قالت في تصريح سابق إن الفتى هرول باتجاه الحاجز الإسرائيلي، وهو يحمل سكينا قبل أن يتم إطلاق النار عليه.

والفتى أبو غنام هو من سكان بلدة الطور القريبة من حاجز "الزعيم" الذي يفصل مدينة القدس عن المناطق الفلسطينية في شرق المدينة.

وشكك محمد سعيد أبو غنام، والد الفتى في رواية الشرطة الإسرائيلية، وقال للصحفيين بعد استدعاءه من قبل الأمن للتعرف على ابنه: "يقولون انه هرول من الطور إلى حاجز الزعيم وهو يشهر سكينا بيده، لكنني قلت لهم: إن الذي يريد أن يطعن لا يشهر سكينه، وإنما يخفيه ويستخدمه عند وصوله إلى الجنود".

وأشار إلى أن الشرطة تشترط تسليم جثمان ابنه بمشاركة عدد محدود من ذويه في تشييع الجثمان؛ مؤكدا رفضه هذا الشرط.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص