- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
نفت حكومة جنوب السودان، مساء اليوم الجمعة، اتهامات وجهها صباح اليوم، زعيم التحالف الوطني لقوى المعارضة، لام أكول أجاوين، لها بوضعه رهن الإقامة الجبرية بمنزله في العاصمة جوبا.
وقال مارتن إيليا لومورو، وزير شؤون مجلس الوزراء في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء اجتماع المجلس اليوم: "لا يوجد أي معلومات تفيد بوضع زعيم المعارضة رهن الإقامة الجبرية".
وتابع: "لقد سمعته يتحدث في البي بي سي عن اعتقاله هذا الصباح، فإذا كان رهن الاعتقال كيف يتحدث لوسائل الإعلام بحرية تامة".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، اتهم أكول أجاوين، سلطات بلاده، بوضعه رهن الإقامة الجبرية بمنزله في جوبا.
وقال أجاوين، وهو أيضاً رئيس "الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي"، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول،: "فوجئت بوجود قوة أمنية كبيرة تحيط بمنزلي وتطوقه في الساعات الأولى من صباح اليوم".
وكان أجاوين، وجه انتقادات حادة خلال اليومين الماضيين، للحكومة حول تخصيصها مبلغ 129 مليون جنيه سوداني (21 مليون دولار أمريكي) للاحتفال بالذكرى السنوية المقبلة لاستقلال البلاد (يوليو/تموز المقبل)، مطالباً بتوظيف المبلغ في المشروعات التنموية الضرورية كإنشاء الطرق، وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين.
ويضم أحزاب تحالف المعارضة بحنوب السودان 18حزباً سياسياً غير مشارك في الحكومة أبرزها أحزاب (الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي ، المؤتمر الشعبي ، الحزب الشيوعي ، جبهة الانقاذ الديمقراطية المتحدة، الشباب القومي).
ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، بعد اتهام الرئيس لمشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.
وفي الخامس من مارس/ آذار الماضي، تأجلت المفاوضات بين طرفي الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد"، إلى أجل غير مسمى، جراء عدم الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء مهلة "إيغاد".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

