السبت 12 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
"صالح" يدعو الأطراف المتصارعة لوقف القتال ومراقبون يؤكدون أنه يدفع لمزيد من الفوضى
الساعة 20:38 (الرأي برس ـ متابعات + خاص)

نشر الرئيس اليمني السابق، ورئيس المؤتمر الشعبي العام،علي عبدالله صالح، نداءاً للشعب اليمني والاطراف المتصارعة للتسامح ووقف الأقتتال ودعا لحوار يمني سعودي برعاية أممية في جنيف.

جاء ذالك في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي -فيسبوك- مساء الجمعة 24 ابريل/ نيسان 2015

نص مبادرة علي صالح : 
 دعوة الى كل أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة الى حوار يمني يمني..
نداء الى كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات ان يوقفوا الاقتتال ويعودون الى الحوار في المحافظات وان يطلق جميع الأسراء والمختطفين .
ادعوا كل الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ العام 2011م الى الحوار والتسامح وانا سأتجاوز واتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن.
من اجل صيانة الدم اليمني الذي ازهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب .
ادعوا انصار الله الى القبول بقرارات مجلس الامن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف كما ادعوهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي الى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصا محافظة عدن ثغر اليمن الباسم، وتسليمها للجيش والامن تحت امرة السلطات المحلية في كل المحافظات .
وان يتم حوار يمنياً سعودياً تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف .
قال تعالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )
علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية السابق
رئيس المؤتمر الشعبي العام
24/ ابريل 2015م

وقال مراقبون لــــ"الرأي برس" أن هذه الدعوة تؤكد تعنت "صالح" واستمراره على نهجه السابق الذي يتنصل عن الأحداث في الظاهر بينما يحرك القوات المواليه له للسيطرة على المدن اليمنية ودك المواطنين في السر.

وأكد المراقبون أن "صالح" مازال مستمر في تجاهله لعقليات الشعب اليمني ودول الجوار التي اكتشفت مؤخرا الاعيبه ومخططاته التي أودت بالبلد وكادت أن تجر المنطقة إلى أتون صراع اقليمي غير مسبوق.

وأشاروا إلى أن هذا الصلف من الرئيس السابق سيدفع إلى المزيد من الدمار والخراب وتأزيم الوضع أكثر, خصوصا حينما حاول تحييد نفسه عن الصراع الدائر اليوم ومطالبته للأطراف بتوقيف الحرب

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص