الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
الجيش النيجيري: «بوكو حرام» تلجأ إلى السهام بعد نفاد أسلحتها
بوكو حرام
الساعة 00:15 (الرأي برس - وكالات)

قال الجيش النيجيري، اليوم الخميس، إن مسلحي جماعة "بوكو حرام" قد حرموا من وصول إمدادات الأسلحة، ويلجؤون الآن إلى استخدام الأقواس والسهام.

وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري، كريس أولوكولادي، للصحفيين في العاصمة أبوجا "نفد إرهابيو بوكو حرام من الأسلحة والذخيرة لأن الإمدادات المعتادة التي يحصلون عليها (لم يوضح مصدرها) لم تأت".

وأضاف "ليس لديهم الآن سوى الأقواس والسهام والمناجل والخناجر والأسلحة المحلية الأخرى".

وتابع "يمكنك ان تجد أكثر من 500 (مسلح) فقط، وعدد قليل منهم يملكون البنادق، وليس لديهم ذخيرة".

وأشار إلى أن "الجيش نجح في قتل العديد من هؤلاء المتمردين الذين روعوا السكان خلال السنوات الثلاث الماضية".

ورغم أن هجمات "بوكو حرام" تراجعت في الأسابيع الأخيرة، يحذر خبراء من أن القوات النيجيرية لم تنتصر في معركتها معهم بعد.

وفي مواجهة العمليات الأخيرة والضربات التي توجهها قوات الجيش، يعتقد أن المسلحين قد تراجعوا مجددا إلى معقلهم في غابة "سامبيسا".

وتتخذ "بوكو حرام" معقلا رئيسيا في غابة "سامبيسا" التي تمتد عبر مساحات شاسعة من الأراضي الوعرة، تقارب 60 ألف كلم مربع عبر ولايات الشمال الشرقي (بورنو، ويوبي، وبوتشي، وغومبي) وصولا إلى ولايات الشمال الغربي ( كانو، وجيغاوا).

ونجح الجيش النيجيري مؤخرا في استعادة عدة مناطق كانت تخضع لسيطرة "بوكو حرام" التي استولت سابقا على مناطق واسعة بولايات "أداماوا"، و"بورنو"، و"يوبي" شمال شرقي البلاد، إلا أن الجماعة المتشددة تظل مصدر قلق أمني كبير في المنطقة.

وتقاتل نيجيريا منذ أكثر من 6 سنوات جماعة "بوكو حرام" المتمردة التي حصدت عملياتها حياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين شخص على الأقل، ودمرت البنية التحتية في أجزاء كثير من البلاد.

وتعني بوكو حرام، بلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، أن "التعليم الغربي حرام،" وقد تأسست كجماعة مسلحة في يناير/ كانون ثان 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص