السبت 12 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
تسوية سياسية باليمن تتضمن مغادرة صالح وتجريد الحوثيين من السلاح
الساعة 15:03 (الرأي برس- متابعات)

تحدث مصادر خليجية عن  تسوية سياسية في اليمن تشمل مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونزع سلاح جماعة الحوثيين.

ونقل الكاتب اليمني محمد جميح عن المصادر ان التسوية السياسية يجري إعدادها، بتنسيق من سلطنة عمان.
 وتجري حاليا مشاورات عدة مع دول الخليج العربية، على رأسها المملكة العربية السعودية، لبلورة الموقف من مبادرتها.
ويأتي ذلك بالتزامن مع وقف عاصفة الحزم التي تقودها الرياض ضد مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن.
 وتتضمن المبادرة العمانية، بحسب صحيفة «الخليج أون لاين» الإلكترونية، «انسحاب الحوثيين وقوات صالح من جميع المدن، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري للجيش اليمني، وعودة السلطة الشرعية إلى اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي، والمسارعة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت».
 كما تشمل المبادرة «التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه، وأن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية بطرق شرعية».
 ويأتي أيضا في بنود المبادرة عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني، وتقديم اقتراح لإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
 وقال الدكتور «محمد جميح» الكاتب اليمني، نقلا عن ما أسماه مصدر عربي رفيع هاتفه شخصيا أنه «التقى في الرياض الدكتور أبوبكر القربي ممثلا عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والسفير الإيراني لدى صنعاء ضامنا على الحوثيين، وتم الاتفاق على عدة أمور».
 وذكر «جميح» نقلا عن مصدره أنه تم الاتفاق على بنود عدة وهي «خروج على عبد الله صالح من اليمن إلى أثيوبيا، وتعيين علي محسن الأحمر ملحقا عسكريا لدى السفارة اليمنية في الرياض، وأن يعمل نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح  بصلاحيات واسعة»
 كما تم الاتفاق أيضا على أن يسلم الحوثيون  كافة أسلحة الجيش، وينسحبون من المدن التي دخلوها بالقوة، ومن الدوائر الحكومية، وكذلك عدم مشاركة التجمع اليمني للإصلاح في المرحلة المقبلة».
 ويأتي أيضا «بدء أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار، وترتيب انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، وكذلك اعتبار مرحلة «إعادة الأمل»، هي مرحلة رقابة صارمة على تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ ضمن الاتفاق الذي اشار إليه جميح.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص