الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مفوضية الانتخابات بالسودان: نسبة التصويت بلغت 42% باستثناء بيانات 5 ولايات
الانتخابات في السودان
الساعة 01:10 (الرأي برس - وكالات)

قال رئيس مفوضية الانتخابات بالسودان مختار الأصم، إن نسبة المشاركة في التصويت للانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي، بلغت 42%، دون إدراج بيانات خمس ولايات (لم يحددها).

وأضاف الاصم في تصريح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، اليوم، أن هذه النسبة التي توقّع تصاعدها "تفوق المعدّل العالمي، وهي أعلى من الإقبال في أمريكا وبريطانيا".

ودافع الأصم، بشدة، عن موقف المفوضية خلال إدارتها لانتخابات 2015م، وقال إنها "أدارت الانتخابات بشكل مستقل وهي ذات المفوضية التي أدارت الانتخابات العام 2010م، التي شهدت لها الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، بالنزاهة"، مضيفا "بل هذه المرة بمستوى أعلى من الدقة والنزاهة".

وفي وقت سابق اليوم، استدعت الخارجية السودانية، سفراء كل من بريطانيا، والنرويج، والولايات المتحدة الأمريكية، بجانب مندوب الاتحاد الأوروبى بالخرطوم؛ احتجاجًا على تشكيكهم في نزاهة الانتخابات العامة بالسودان التي أجريت الأسبوع الماضي.

وكانت دول أعضاء الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج)، أعربت في بيان لها، أمس الإثنين، عن أسفها لـ"فشل الحكومة السودانية في تهيئة بيئة انتخابية حرة ونزيهة ومشجعة".

وكان الاتحاد الأوروبي، انتقد، في بيان له، مؤخرًا، إجراء الانتخابات في السودان "في بيئة غير مواتية"، ورأى أن نتيجتها "لا يمكن أن تكون شرعية".

وقال رئيس المفوضية، إن "جميع المراقبين بمن فيهم مراقبو الاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، والصين، وروسيا، وأمريكا اللاتينية، والمراقبون المحليون، شهدوا على نزاهة العملية وحيادها، وأشار إلى أن عملية مراقبة الانتخابات السودانية، جرت دون أي مظهر من مظاهر الاستقطاب".

وأجريت الأسبوع الماضي، أول انتخابات عامة (رئاسية وبرلمانية) تجرى في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 .

وأفادت نتائج أولية باكتساح البشير للانتخابات الرئاسية دون منافسة من جملة 15 آخرين ترشحوا للمنصب فضلا عن تقدم مرشحي حزبه للهيمنة مجددا على مقاعد البرلمان والمجالس التشريعية المحلية في الولايات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص