- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال حزب نداء تونس (وسط)، اليوم الجمعة، إنه جمد بصفة مؤقتة عضوية عدد من أعضائه في محافظتي القيروان (وسط) وقفصة (جنوب) ثبت قيامهم بأعمال عنف خلال اجتماعات للحزب بهذه المناطق.
الحزب، ذو الأغلبية الحاكمة في تونس، أوضح في بيان، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أنه "بعد الاستماع إلى مختلف تقارير انعقاد المجالس الجهوية (مجالس الحزب بالمحافظات) يعبر المكتب السياسي عن ارتياحه للأجواء التي دارت فيها مختلف الاجتماعات والتي سادها الحوار البنّاء وروح التوافق إلا أنه يستنكر أحداث العنف التي تخللت اجتماعي قفصة والقيروان، وفي هذا الصّدد اتخذ قرارا بالتجميد المؤقت للأعضاء الذين ثبت قيامهم بهذا العمل والذي يتنافى ومبادئ الحركة".
ولم يكشف البيان عن أسماء الأعضاء المجمدين ولا عددهم ولا طبيعة أعمال العنف وعن تفاصيلها.
كما جدد المكتب السياسي في البيان دعمه للحكومة، واعتبر أن "كل التّصريحات المتناقضة مع هذا الموقف والصادرة عن بعض الأعضاء المنتمين إلى الحركة لا تلزمها"، داعيا "كل القيادات إلى الالتزام بمواقف الحزب الرسمية".
ومؤخرا، تناقلت وسائل إعلام محلية تصريحات للقيادي بالحزب خالد شوكات في مداخلة له في جلسات البرلمان الأسبوع الفارط اتهم فيها رئيس الحكومة الحبيب الصيد بـ "الفشل".
ويعيش حزب "نداء تونس"، متصدر نتائج الانتخابات التشريعية والفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، أزمة غير مسبوقة منذ نشأته عام 2012 حول زعامة الحزب ومراكز القيادة فيه، عقب استقالة بعض قياداته التي تولت مناصب سيادية في الدولة.
وتعمقت الصراعات الداخلية مع تعطل انتخابات المكتب السياسي للحزب، التي كانت مقررة يوم 8 مارس/ آذار الجاري.
وتتمحور هذه الخلافات أساسا حول تركيبة المكتب السياسي وتمثيلية الهياكل فيه بين الهيئة التأسيسية والمكتب التنفيذي والكتلة البرلمانية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

