الاثنين 30 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
خامنئي: لن تقع السماء على الأرض إذا لم ننفذ الاتفاق النووي
خامنئي
الساعة 01:05 (الرأي برس - وكالات)

حذر المرشد الأعلي للثورة الإيرانية، آية الله خامنئي، الدبلوماسيين الإيرانيين، أمس، بألا يثقوا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن محاولتهم لإنهاء اتفاقية السلاح النووي الإيراني التي قد توصلوا إلى حلًا جديدًا لها في مدينة "ليوزان" بسويسرا الأسبوع الماضي.

وأضاف التقرير، الذي نشره الموقع الإلكتروني لمجلة "تايمز" الأمريكية، أن خامنئي صرح في أولي خطاباته منذ إتمام تلك الاتفاقية: "لقد أخبرت المسؤولين بأن عليهم ألا يثقوا في الجانب المعارض، وعليهم ألا ينخدعوا بابتساماتهم ووعودهم لأنهم عندما يحققوا أهدافهم سيضحكون عليكم".

وأكد خامنئي، خلال تصريحاته، بأن ما يحدث من قبل أمريكا هو صناعة زخم شعبي أمريكي حتى يلتف حول الإدارة الأمريكية المواطنين من جديد، موضحًا أن تلك القضية لا تخص المسؤولين الإيراني أكثر مما تخص العلاقات الداخلية الأمريكية.

وأوضح أن إيران تعمل حاليًا وفق حملة تم تدشينها تحمل اسم "رفع اهتمامات وتكريم دولة إيران"، مضيفًا أنه لا يولي اهتمامًا لمن يهدد تلك الحملة أو يعمل على الإيقاع بها، مؤكدًا أنه لا يثق بالجانب الأمريكي لعدم اتخاذ مسؤوليه خطوات جادة نحو مصالحة حقيقية بين البلدين، أو على أقل تقدير التخلص من المشكلة الإيرانية النووية.

ولفت خامنئي إلى إمكانية أن يسلك الجانب الأمريكي منحنى إعاقة الاتفاقية، بجانب ظلمها لإيران في تلك الإجرائات، مؤكدًا أنه من الممكن أن تمتد فترة الجدول الزمني عن الـ3 أشهر التي أعلنتها الاتفاقية، متابعًا: "من الجائز القول بأن ما يملكه الجانب الإيراني 3 أشهر فقط لإتمام التزامه، ولكنه في حالة عدم الالتزام بتلك الفترة فلن تقع السماء على الأرض".

وأكد أن كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد اتفقوا يوم الخميس المنصرم على هيكل جديد للاتفاقية الموقعة بينهم.

وأخص الرجل الأقوى في إيران، بالذكر خلال تعليقاته الجانب الأمريكي، كما جاء ضمن الاتفاقيه التي وقعتها إيران مع أمريكا أن يتم تحجيم إيران في تصنيع قنبلتها النووية؛ ولكنها ستسمح لإيران بتطوير طاقتها النووية، كما سيتم السماح لإيران بتفعيل حسابات بنكية وأسواق للبترول وأصول مالية، وهو ما تم إيقافه على خلفية العقوبات الدولية على إيران في الفترات السابقة.

جدير بالذكر أن نصوص الاتفاقية حملت بين طياتها رفع العقوبات التي قد فرضت على إيران، والذي سيأتي بعد سعى المراقبون الدوليون من التحقق من التزام الجانب الإيراني بنصوص الاتفاقية التي وقعت عليها، فيما قد أرسلت إيران، اليوم، سفنًا حربية لدعم الحوثيين المتمردين بعدما قذفتهم المملكة العربية السعودية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص