- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
تعهد الرئيس السوداني، عمر البشير، بحسم التمرد في إقليم دارفور، غربي البلاد، خلال "أيام قليلة".
وقال البشير في خطاب جماهيري، اليوم الأربعاء، ضمن حملته الانتخابية بمدينة الفاشر أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، ونقله التلفزيون السوداني الرسمي، "سنحسم التمرد خلال أيام قليلة ونبسط الأمن لنكمل التنمية لأن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة".
واتهم البشير حركات التمرد المسلحة بـ"عرقلة مشروعات التنمية والمتاجرة بقضايا أهل دارفور"، قائلا "هم يدعون تهميش دارفور بينما يعرقلون تنفيذ مشاريع التنمية".
وتابع موجها حديثه لأهل الإقليم "هم (المتمردون) لا يريدون تنمية في دارفور حتى يتاجروا بقضاياكم، ويقولون إن دارفور مهمشة".
ويشهد إقليم دارفور نزاعا بين الجيش وثلاث حركات مسلحة منذ 2003 خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص حسب إحصائيات أممية، لكن حكومة الخرطوم تقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف.
ومطلع العام الحالي، أعلن الجيش السوداني انطلاق المرحلة الثانية من حملة "الصيف الحاسم" الهادفة إلى القضاء على حركات التمرد في دارفور، التي تقلل بدورها من الحملة.
وقلل البشير من مساعي الحركات المسلحة لإسقاط نظامه والوصول للسلطة بالقوة قائلا "من يريد منصبا عليه أن يأتي عبر الجماهير والانتخاب، ومن يريد أن يأتي بالبندقية سنواجهه بالبندقية"، وذلك ردا على مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات واعلان الحركات المسلحة أنها لن تسمح باجراء العملية المقرر لها الاثنين المقبل في المناطق التي تنشط فيها.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي وقعت أحزاب معارضة وحركات تمرد مسلحة على اتفاق في أديس ابابا أطلقوا عليه "نداء السودان" كأوسع تحالف للإطاحة بحكومة البشير عبر "انتفاضة شعبية".
ووقع على الاتفاق كل من حزب الأمة القومي أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد وتحالف قوى الإجماع الوطني الذي يضم عددا من الأحزاب اليسارية والجبهة الثورية (تحالف يضم 4 حركات تحارب الحكومة في 8 ولايات من أصل 18 ولاية سودانية)، بجانب ائتلاف لأكثر من 20 من منظمات المجتمع المدني.
وفي مطلع فبراير/شباط الماضي أطلقت الفصائل الموقعة على "نداء السودان" حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "ارحل" وتعهدت الحركات المسلحة بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في المناطق التي تقاتل فيها بإقليم دارفور غربي البلاد، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لجنوب السودان.
وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات مختار الأصم أمس أن 7 دوائر جغرافية من أصل 24 دائرة بولاية جنوب كردفان لن تجرى فيها انتخابات لأسباب "أمنية" بينما ستجرى في كل دوائر دارفور.
وفيما تطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات للانخراط في عملية حوار شامل دعا لها البشير مطلع العام الماضي أعلن الأخير أكثر من مرة رفضه تأجيل الانتخابات بوصفها "استحقاق دستوري".
ووصل البشير (71 عاما) للسلطة عبر انقلاب عسكري مدعوما من الإسلاميين في 1989 وتم التجديد له في انتخابات أجريت في 2010 وقاطعتها أيضا فصائل المعارضة.
ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الإثنين المقبل وتستمر ثلاثة أيام، على أن تعلن نتائجها الرسمية يوم 27 أبريل/نيسان الجاري.
وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم وإجراء انتخابات حرة ونزيهة لقبول دعوة الحوار، التي أطلقها البشير مطلع العام الماضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر