- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
بدأت، اليوم الأحد، القوات المكلفة من المؤتمر الوطني الليبي العام عملية اقتحامها لمدينة سرت (شمال) التي يتحصن بعدد من أحيائها ومقارها الحكومية عناصر تنظيم "داعش" منذ أشهر.
وقال محمد زادمة، آمر (قائد) الشرطة العسكرية في سرت، للأناضول، إن "رئاسة أركان المؤتمر أعطت أوامرها بالبدء في عملية اقتحام المدينة، اليوم"، مؤكدا أن "قوات الكتيبة 166، ولواء المحجوب أحد مكونات قوات فجر ليبيا بدأت عمليات واسعة لاقتحام المدينة من أكثر من محور".
وأوضح زادمة أن "تأخر تنفيذ عملية الاقتحام جاء رغبة منا في إخلاء الأحياء القريبة من المقار الحكومية التي تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة (داعش)، وفور انتهاء الإخلاء بساعات بدأت العملية العسكرية الواسعة".
وأضاف أن "القتال مستعر منذ عصر اليوم بكافة أنواع الأسلحة ومن كل محاور المدينة"، مؤكدا أن "قوات المؤتمر تقدمت باتجاه مقار الحكومة التي تسيطر عليها العناصر المتشددة".
وأكد شهود عيان من المدينة للأناضول أن الاشتباكات الشديدة تدور حاليا في أحياء الجيرة العسكرية، وسط المدينة، والظهير والسبعة جنوبيها، إضافة لقتال شديد في منطقة جارف شمال غربي المدينة.
ونشرت مواقع مقربة من تنظيم "داعش"، اليوم، صورا حملت تعليقات تفيد بأنها "جانب من سير المعارك"، وتظهر الصورة إطلاق صواريخ غراد على "مواقع مرتدي فجر ليبيا في سرت" بحسب التعليق المكتوب.
وتخوض الكتيبة 166 القوة المكلفة من المؤتمر الوطني باعادة السيطرة على مدينة سرت وتأمينها في 16 من شهر فبراير/ شباط الماضي بمساندة قوات الشروق معارك متقطعة منذ اسابيع في محاولة للسيطرة على المدينة ومناطق شرقيها سيطرت عليها في وقت سابق مجموعات متشددة تنسب نفسها لداعش، فيما نزح عدد من أهالي المدينة جراء التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة الموقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني ومقرها طرابلس (غرب) وكان يقودها عمر الحاسي قبل أن يقيله المؤتمر في 31 مارس/ آذار الماضي، ويكلف خليفة الغويل النائب الأول لرئيس المؤتمر بتسيير أعمال الحكومة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

