الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
8 مصابين بينهم 5 شرطيين فى تفجير قنبلة أمام جامعة القاهرة
جامعة القاهرة
الساعة 21:42 (الرأي برس - الأناضول)

قال مصدر أمني مصري، إن عبوة ناسفة جرى تفجيرها، ظهر اليوم السبت، أمام إحدى بوابات جامعة القاهرة، غرب العاصمة؛ ما خلف 8 مصابين بينهم 5 شرطيين، فيما أعلنت أعلنت جماعة "أجناد مصر" المتشددة، في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم.

المصدر أوضح لوكالة الأناضول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن مجهولين من داخل الجامعة استغلوا وجود تجمع لقوات أمنية أمام بوابة الجامعة المجاورة لمحطة مترو أنفاق الجامعة، وألقوا عبوة ناسفة، ثم فجروها عن بعد باستخدام هاتف محمول.

وأدى الانفجار إلى إصابة 8 أفراد من بينهم 5 شرطيين، واثنان من الأمن الإداري للجماعة، بجانب تهشم سيارتين تابعتين للشرطة، بحسب المصدر ذاته.

ولفت المصدر إلى أن سيارات الإسعاف، نقلت المصابين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة (غرب القاهرة) لتلقي الإسعافات الأولية، وتبين أن الإصابات بسيطة.

ولم يصدر حتى الساعة 16:00 ت.غ.، أي بيان رسمي من وزارة الداخلية بشأن التفجير، إلا أن حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، قال إن القنبلة التي انفجرت فى محيط جامعة القاهرة أسفرت عن إصابة 8 مواطنين، ولا توجد وفيات.

من جانبها، أعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "أجناد مصر"، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت الجماعة في بيان لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، "فتح الله على جنودنا الأبطال اليوم، باختراق تحصينات الأجهزة الإجرامية والوصول إلى تجمع القيادات المحاصرة لجامعة القاهرة وزرع عبوة ناسفة موجهة عليهم وتفجيرها فيهم".

وأضاف البيان: "وبحمد الله كانت الإصابات مباشرة وقاتلة، ووقع منهم أربع ضباط على الأقل ما بين قتيل هالك ومصاب يصارع الموت أو سيعاني بإعاقته ما بقي من عمره ويتجرع ما أذاقه للمسلمين".

وفي مايو/ أيار الماضي، قضت محكمة مصرية، بإدراج "أجناد مصر"، التي تبنت عدد من التفجيرات في البلاد، كـ"جماعة إرهابية".

وكان المسؤول العام لجماعة "أجناد مصر"، مجد الدين المصري، قال، في حوار معه نشرته الصفحة الرسمية على (تويتر)، في يناير/ كانون الثاني الماضي، إنهم "ينتهجون أسلوب القنابل البدائية لإلحاق الضرر بمن يقوم بتفكيكها من رجال الأمن أو القوة الأمنية المستهدفة دون المواطنين الأبرياء".

ومنذ أشهر، تشهد عدة أنحاء في مصر هجمات، أغلبها بقنابل بدائية الصنع، تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية.

بعض هذه الهجمات تبنتها جماعات تقول إنها مناهضة لما تسميه بـ"الانقلاب العسكري" في مصر.

وبينما تربط السلطات في مصر بين هذه الجماعات وجماعة الإخوان، تنفي الأخيرة أي صلة لها بها وتقول إنها ملتزمة بنهجها السلمي في الاحتجاج على عزل الرئيس السباق محمد مرسي في يوليو / تموز 2013.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص