- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
عبرت ناهدة الدايني، النائبة بالبرلمان العراقي عن اتحاد القوى الوطنية (سني)، عن مخاوفها من قيام الحكومة الاتحادية العراقية، ببيع أراضي إلى إقليم شمال العراق، فيما اعتبر كلا من النائبين موفق الربيعي من ائتلاف دولة القانون (شيعي)، ونجيبة نجيب من التحالف الكردستاني تلك المخاوف "غير مبررة".
وفي تصريح لوكالة الأناضول، اتهمت الدايني قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) بمنع عودة النازحين العرب إلى المناطق التي تم تحريرها في محافظة ديالى(شرق)"
وعبرت عن مخاوفها من أن تكون هناك "اتفاقية غير معلنة ما بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان (شمال العراق) بخصوص بيع أراضي ناحية جلولاء" في المحافظة ذاتها.
وأضافت أن "هناك إهمال واضح من قبل مجلس الوزراء والحكومة المركزية والقيادات الأمنية لما يجري لنازحي جلولاء، ويبلغ عددهم أكثر من ثمانين ألف نازح"، متهمة قوات البيشمركة والحشد الشعبي بـ"تدمير البيوت والمرافق الخدمية العامة والخاصة".
في المقابل، لفتت الدايني إلى "عودة 43 ألف نازح إلى 32 قرية شمال المقدادية (35 كم شمال بعقوبة)"، لافتة إلى أن "بعض العوائل مازالت متخوفة بسبب عدم استقرار الوضع الأمني في تلك القرى"، مطالبة القوات الأمنية "بتسلم زمام حفظ الأمن هناك".
وتعد جولاء منطقة متنازع عليها بين إقليم شمال العراق والحكومة المركزية، ويقول الإقليم إن الأكراد يمثلون أغلبية سكانها، فيما تقول حكومة بغداد العكس.
من جانبه وصف موفق الربيعي، النائب عن ائتلاف دولة القانون، وعضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب(البرلمان) تصريحات الدايني، بأنها "غير صحيحة وغير مسنودة إلى أدلة تذكر ولا تصب في مصلحة المناخ السياسي الإيجابي داخل مجلسي النواب والوزراء، علاوة على تأثيرها السلبي على معنويات القوات الأمنية والحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) التي تخوض معارك ضد داعش".
وقال الربيعي لوكالة الأناضول: "إننا جميعا نخوض معركة كبرى بين الأبيض والأسود، بين العراق وداعش وكل الجهود يجب أن تصب ضد داعش"، مضيفا: "بعدما نستعيد جميع الأراضي التي احتلتها داعش وتستتب فيها الأمن وتبدأ عملية عودة النازحين حينها سيتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وهل هناك تطهير عرقي أو طائفي أو تغير ديموغرافي".
من جانبها، قالت النائبة نجيبة نجيب، عن التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي، إن "الكرد والبيشمركة ليس لديهم نية لاحتلال تلك المناطق ولا يوجد مبرر لهذه المخاوف من قبل المكونات العربية او التركمانية، لافتا إلى أن "مهمة البيشمركة في المرحلة الراهنة هي طرد داعش والدفاع عن الاراضي العراقية في جميع المحافظات".
وأضاف نجيب في تصريح لوكالة "الأناضول" أن "هناك توجيه واضح من قبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان(إقاليم شمال العراق) بأن المناطق الكردية السابقة والمعروفة للجميع ستخضع لسيطرة البيشمركة، أما المناطق الأخرى المختلطة ستخضع لقيادة مشتركة".
ومضت قائلة: "ليس هناك مبرر للقلق أو التخوف من تغير ديموغرافي من العمليات العسكرية التي تجري الآن بقيادة مشتركة ما بين القوات البيشمركة والشرطة الاتحادية لأن القوات الامنية والبيشمركة تعمل لمصلحة الجميع".
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 7 أشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر